بقلم: عدي الزيدي
من هوان الدنيا علينا نحن العراقيين وخصوصا في زمن ديمقراطية اذناب ( امريكا وايران ) ان يتحكم برقابنا الرعاع وشذاذ الافاق واكلي اموال السحت الحرام وبائعي الهوى وتجار الدين من اصحاب العمامتين ( السوداء والبيضاء ) ولصوص المواشي واصحاب السوابق المخلة بالشرف وتجار الدم وبائعوا والضمير … الا تباً لهذا الزمن الاغبر الذي نحن فيه اليوم .
يعيش العراقيين المكلومين الصابرين هذه الايام اجواء من نار جهنم بسبب قساوة لهيب شمس تموز الحارقة المتزامنة مع جائحة فيروس كورونا ليزيد من معاناة الشعب العراقي الذي اثقل كاهله الاحتراب السياسي الطائفي القتل المليشياوي والظلم الممنهج والتهجير القسري والفساد الذي احرق الاخضر واليابس في بلاد مابين النهرين .
كل هذه الكلمات التي سردتها هي في حقيقة الامر “مُقدمة” للموضوع الذي اثار حفيضة العراقيين وخصوصا ممن يعتقدون ان الوزارات التي تعاقبت على ملف الكهرباء تعمل على تحسين الطاقة الكهربائية او يحسنون الامل في وزارة الكهرباء الحالية بدليل ان قارئ فواتح يرتدي العباءة والعمامة متوجه بـ ( اللحية ) كان جل همه ان يؤثر في مشاعر المكلومين ليحصل على ما يغدقه ذوي المتوفين من اموال على روح موتاهم ليتحول بفضل لصوص السلطة وتجار فسادها الى ناطق رسمي باسم وزارة الكهرباء ، بعد ان اجرى بعض التعديلات الحديثة التي تتناسب وطبيعة وظيفته الحالية ( نيو لوووك ) ليخلع عمامته وعباءته ويتخلص من لحيته التي كان يتشدق بهم امام الناس زورا وبهتانا ويرتدي بدلة رسمية موشحة بربطة العنق الحمراء .
والناطق الجديد لوزارة الكهرباء يملك اعلى شهادة تؤهله لهذا المنصب سنضع سيرته الذاتية ومؤهلاته العظيمة امام الشعب العراقي ليطلع عليها ويتأملوا خيرا في عودة الطاقة الكهربائية قريبااااااا
الأسم السابق : الشيخ احمد موسى
التحصيل الدراسي : خريج الدراسة الابتدائية !
الوظيفة السابقة : قارئ فواتح !
الاسم الجديد: الاستاذ احمد موسى
الوظيفة الحالية : ناطق باسم وزارة الكهرباء !
المؤهلات العلمية : تابع للتيار الصدري !!