بقلم: الدكتورة سرى العبيدي
قبل أيام خرجت علينا البلوكر شمس الكويتية والتي تتدعي الغناء وهي ليست بمطربة والغناء عنها براء متهجمة على ساسة العراق الجدد بعد ان نعتتهم بابشع الالفاظ ووصفتهم باللصوص والفاسدين والقذرين ، بل ذهبت الى ابعد من ذلك وهي تبصق عليهم دون ان يرد عليها احد من هؤلاء السياسيين ممن ينطبق عليهم هذا الوصف المخزي والذي بات فيما بعد “ترينداً” يتغزل به وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على حدٍ سواء ٠٠٠٠
وهنا نود ان نشير الى ان شمس الكويتية كانت تأتي الى العراق بطائرة خاصة وضيافة عالية المستوى بين الحين والاخر لاحياء حفلات حمراء ماجنة في نادي الزوارق الذي يطل على ضفاف نهر دجلة في منطقة الجادرية التي يقطن فيها كبار السياسيين العراقيين ويبدو انها اماطت اللثام عن حجم العهر الذي كان يحيط بحفلاتها الخاصة ما دفعها ان تكيل الشتائم “سباً وقذفاً” لروادها من هؤلاء السياسيين الذين يتسابقون وراء حفلاتها الماجنة. ويبدو انها اختارت هذا المكان لتعيد للاذهان حفلات عدي الصاخبة .
اضافة الى رمزية هذا المكان الماجن ، ان شمس اختارت مكان اخر في حي المنصور الراقي من جانب الكرخ والمعروف بـ”شارع الاميرات” لاحياء حفلاتها الخاصة في بيت أحد الساسيين ذات النفوذ السياسي ، اضافة الى اقامة حفلاتها برفقة احدى الاعلاميتين ” أ و س ” واحياناً برفقة زوجة جراح التجميل اللبناني نادر صعب في منطقة الجادرية .
المهم ٠٠٠
ياشمس انت اليوم تتكلمين ولديك الوثائق والفديوهات ، كما كانت تمتلكها المغدورة ام فهد
وإذا كانت ارادة المرأة اللعوب قادرة ان تسقط دولة وهذا الحديث ليس من بناة افكاري وأنما من العزيزة
الإعلامية فجر السعيد
وارجع واقول ياشمس ، هذا هو الزمن الاغبر الذي جعلك أنت ومن على شاكلتك ان تتكلمي عن
وادي الذئاب ، فهذا لان حكومتك على رأس الدول التي ساهمت باحتلال العراق ودماره وخرابه من خلال سرقة حقول نفط الرميلة عام ١٩٨٠
وأنا وانت لم نفطن على هذا التاريخ
وهذا ماصرح به القاضي وائل عبد اللطيف ٠٠٠٠
وختاماً اقول مبروك على الرزالة التي خرجت من لسان “شمس الكويتية” ولا اعلم هل تستحقون اهانة البلوكر هذه الأهانة أم لا
صم بكم عمي فهم لايعقلون
بالعافية اهانة شمس الكويتية التي مسحت بكم الارض