في واحدة من الخطوات الروسية للسيطرة على الأرض السورية وبيان مدى القدرة على إتخاذ القرارات المصيرية وتنفيذها، أكد الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة “الاستقرار النهائي” بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد.
تصريحاته هذه جاءت تعليقًا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، أمس الأول، بعد مفاوضات جرت بينهما في “موسكو”، عن اتفاق على إنشاء مجموعة عمل خاصة بسحب القوات الأجنبية من “سوريا”.
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة؛ قال “بوتين”: “تكمن الفكرة في إنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى طبعًا القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة.. جميع المنخرطين في النزاع.. وستتولى المجموعة مهمة الاستقرار النهائي بعد القضاء على جميع بؤر للإرهاب”.
سحب جميع القوات الأجنبية..
مشيرًا إلى أن هذه الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية؛ واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها.
وشدد “بوتين” على أن هذه المبادرة تتماشى تمامًا مع الموقف الروسي إزاء النزاع السوري، وطُرحت على أجندة مفاوضاته مع “نتانياهو”، أمس الأول.