بعد توقف لنحو 12 شهرا، أجبرت الحكومة الاتحادية في بغداد على استئناف ضخ النفط من محافظة كركوك – المتنازع عليها – إلى تركيا، نتيجة ضغط أمريكي على العراق.
إذ استأنفت شركة نفط الشمال ضخ النفط الخام من حقول كركوك النفطية إلى ميناء جيهان التركي، منذ توقفت بعد إجراءات التصويت على انفصال إقليم كردستان.
ووفق ما ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، فإن الضخ استؤنف صباح الجمعة وبشكل تجريبي بمعدل 50 ألف برميل يوميا وسيستمر عدة أيام للتاكد من سلامة الخط ليصل بعدها إلى 80 ألف برميل، رغم أرقام سابقة في العام 2017 كانت تتحدث عن قدرة حقول كركوك على ضخ أكثر من 250 إلى 300 ألف برميل يوميا.
ولعل السبب في ضخ تلك الكمية القليلة من النفط إلى تركيا، نتيجة اتفاق سابق بين طهران وبغداد في حزيران 2018 يقضي بضخ 60 ألف برميل تزداد إلى 250 ألف برميل مع استكمال الأنبوب الناقل للنفط إلى إيران.
ويوزع إنتاج الشركة حاليا بين مصافي كلل بالموصل وبازيان بالسليمانية والصينية بصلاح الدين ومحطة القدس.
وبحسب تقارير اقتصادية، فإن واشنطن فرضت على العراق استئناف ضخ نفط كركوك لتعويض العقوبات المفروضة على إيران والتي تفرض تقليل حصتها من النفط في الأسواق.