انتفاضة العشر الأواخر..واقتحام المسجد الأقصى.
بقلم: اياد العناز
تأتي القضية الفلسطينية ونضال شعبنا المجاهد في الأراضي المحتلة المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني العنصري لتشكل أيقونة الكفاح العربي والجهاد الكبير عبر العديد من قوافل الشهداء التي رودت دماؤها الأرض العربية الحرة والسجون والمعتقلات التي تكتض بالمناضلين الأحرار المدافعين عن حرية الأمة وأمالها وأهدافها يصاحبها صوت وأنين الثكالى والأرامل من أمهات وزوجات وأبناء المجاهدين العرب وهم يحكون مسيرة أجدادهم وأباءهم وأزواجهم وأبناءهم في عمر الأمة وحياتها والأمل في مستقبلها المشرق بإذن الله ، هي صيحات للحق ضد الارهاب الفكري والطغيان السياسي والاضطهاد العنصري وعمليات القتل والاغتيال السياسي ووسائل الترهيب والتهديد التي تستخدم من قبل أدوات الاحتلال الصهيوني البغيض ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر الذي يمثل انطلاقة النضال العربي والجهاد الشعبي وروح الانتفاضات الجماهيرية في ساحات الجهاد والوغى والدفاع عن الأمة العربية وحقوق شعبنا العربي والانعتاق من صور الاحتلال والتواجد الأجنبي والصراعات الدولية والاقليمية على ساحات أقطار الأمة في العراق الأبي وسوريا العروبة واليمن التاريخ وليبيا الاصيلة ، هي صفحات متوالية ومتواصلة من العمل الميداني في مواجهة جميع المخططات الاستعمارية والامبريالية التي يتسيدها الاحتلال الصهيوني وتنفذها أدوات المحتل الأجنبي على كل بقعة من بقاع وطننا العربي الحبيب.
مواجهة شعبنا الفلسطيني في هذه الأيام المباركة هي عنوان ليقظة الأمة وانبعاثها ووجودها الأزلي ورفضها لكل أدوات الهيمنة والغطرسة الانعتاق والظلم الإجتماعي وتأكيد على روح أمتنا وثوابتها وقيمها ومبادئها .