تلك هي الحقيقة ، فكافة الاجهزة في الدولة العراقية عموماً ، وفي مقدمتها الاجهزة الامنية والشرطية ، كان نهجها ينطلق من صدق انتمائها لوطنها العراق ، وتفانيها في الدفاع عن شعبه ومصالحه الوطنية ، بمنتهى الشرف والحرص ، من منطلق القيم الشرعية والاجتماعية النبيلة ، التي غرست في ضمائرهم وترسخت في أعماق وجدانهم ٠٠٠٠ وغني عن البيان ، اثر الدور الرائد والمتميز لقيادات جهاز الشرطة الوطنية ، وعلى راسهم وزراء الداخلية في العهد الوطني ، ونخص بالذكر قيادة الاستاذ سمير الشيخلي ، التي تميزت بالانغماس الكامل بمهمات الشرطة الوطنية ، المعنية بحفظ الامن والنظام ، الذي انعكس على الوقاية من الجريمة قبل وقوعها ، وسرعة كشفها في بعد وقوعها ، وتعجيل احالة الجناة الى القضاء لانزال العقاب العادل والفوري بهم ، لتحقيق الردع الخاص للمحكومين ، والردع العام للناس ، ليدركوا ان الجريمة مآلها الجزاء الصارم لامحال ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ومن الجدير بالذكر ، ان دور وزير الداخلية الاستاذ سميرالشيخلي ، انعكس باثر ايجابي على الارتقاء بمستوى اداء اجهزة الشرطة ، لمهنيته وجديته وزخم متابعته لكل شأن يتصل بحفظ الامن الداخلي ويحجم معدلات الجريمة ، تجسيداً لمقولة عسكرية معروفة. : الوحدة بآمرها ، وقد كان ذلك واضحاً على اداء الوزراة ، فترة استيزار الاستاذ سمير على الداخلية ٠٠٠ وللعرض بقية. ٢٠٢١/٨/٢٩