أكدت اللجنة العليا للميثاق الوطني العراقي على رفض مشروع الأقاليم والفدراليات الهادف إلى تقسيم العراق، الذي تبنته شخصيات وقوى سياسية تسنمت الحكم في العراق في ظل الاحتلال
وشددت على ان وحدة العراق ارضا وشعبا هي من اهم ثوابت العراقيين ومبدأ رئيس من مبادئ الميثاق الوطني العراقي وجددت اللجنة العليا للميثاق دعمها المتواصل لتطلعات ثورة تشرين في المحافظة الكاملة على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وحريته
وفي مايلي نص البيان
وحدة العراق خط أحمر
إن وحدة العراق أرضا وشعبا من أهم ثوابت العراقيين وقواهم الوطنية، ومبدأ رئيس من مبادئ الميثاق الوطني العراقي، الذي يرى في الدعوة الأخيرة لإحياء فكرة الأقاليم في بعض المحافظات؛ شذوذًا في الفكر والمواقف من بعض من يوصفون بالسياسة.
وقد عبر الشعب العراقي في مواقف وأزمان متعددة عن رفضه لمشروع الأقاليم والفدراليات الهادف إلى تقسيم العراق، الذي تبنته شخصيات وقوى سياسية تسنمت الحكم في العراق في ظل الاحتلال، وأكد هذا الرفض ثوار تشرين من خلال المظاهرات في ساحات وميادين المدن العراقية المنتفضة.
والآن وبعد أن انكشفت حقيقة السياسيين بعد الثورة الشبابية، وبان ولاؤهم المنقطع النظير لغير العراق، وافتُضحت مواقفهم المخزية أمام الشعب العراقي الذي رفض بقوة إعادة تدويرهم؛ أعادوا فكرة الفدراليات والأقاليم للحفاظ على مكاسبهم الشخصية، وهم أنفسهم الذين تركوا الناس والعائلات المهجرة والنازحة في العراء أيام المحنة الكبيرة التي أصابت الناس ومنعتهم من دخول بغداد فصار (جسر بزيبز) شاهدًا تاريخيًا على انتهازية وبشاعة هؤلاء السياسيين وحكومة المنطقة الخضراء.
إننا في الميثاق الوطني العراقي نؤكد على أن هذه الدعوة المشبوهة يُراد لها أن تعمل على تشتيت تركيز شباب التظاهرات وإحداث فتنة بينهم، خدمة لغرض إجهاض الثورة التي تطالب باسقاط النظام السياسي بالكامل.
ونجدد مرة أخرى في الميثاق إعلان دعمنا المتواصل لتطلعات ثورة تشرين في المحافظة الكاملة على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وحريته.