أكد السفير العراقي لدى القاهرة، حبيب هادي الصدر، اليوم الأحد، ان رئيس الوزراء، حيدر العبادي سيناقش مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي تعجيل عقد لجنة الرئاسة المشتركة.
وقال الصدر بحسب موقع “اليوم السابع”، إن “رئيس الوزراء حيدر العبادي، سيبحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر التطورات الراهنة في المشهد العراقي، حول عودة بسط الأمن والنظام في مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها”.
وأكد أن “العبادي سيناقش مع الرئيس السيسي التعجيل بانعقاد اللجنة الرئاسية المشتركة بين العراق ومصر من أجل المضي قدما نحو استراتيجية، وتطوير العلاقات الثنائية سيما في مجال الأمن والنفط وكيفية مساعدة مصر للعراق في مجال اعادة اعمار المدن المحررة”.
وأشار إلى أن “الشركات المصرية سيكون لها دور في إعادة إعمار المدن المحررة بالعراق”، مشيدا بـ”العلاقات المتميزة التي تجمع القاهرة وبغداد”.
وحول إمكانية توسط العراق بين الدول العربية وتحديدا دول الخليج مع إيران لفتح حوار بين الطرفين، أكد السفير العراقي، أن “بغداد تتمتع بعلاقات ممتازة ويحظى بالثقة من قبل الدول العربية والخليج ومصر”، موضحا أن “الحكومة العراقية تحظى بثقة المجتمع الدولي بأثره عقب تحقيقها مالم تحققه الحكومات السابقة في الحرب ضد الارهاب”.
وأشار الى ان “الحكومة العراقية استخدمت الحكمة والتوازن في حل المشاكل وتحظى اليوم بثقة الامة العربية والمجتمع الدولي للخروج من دائرة الصراع كي تدخل في دائرة الشراكات الثقافية والتنموية”، مشددا على أن “العراق جاهز لأن يكون عنصر وسيط نزيه ومقبول في حل مشكلات المنطقة”.
وأشار إلى أن “الشركات المصرية سيكون لها دور في إعادة إعمار المدن المحررة بالعراق”، مشيدا بـ”العلاقات المتميزة التي تجمع القاهرة وبغداد”.
وحول إمكانية توسط العراق بين الدول العربية وتحديدا دول الخليج مع إيران لفتح حوار بين الطرفين، أكد السفير العراقي، أن “بغداد تتمتع بعلاقات ممتازة ويحظى بالثقة من قبل الدول العربية والخليج ومصر”، موضحا أن “الحكومة العراقية تحظى بثقة المجتمع الدولي بأثره عقب تحقيقها مالم تحققه الحكومات السابقة في الحرب ضد الارهاب”.
وأشار الى ان “الحكومة العراقية استخدمت الحكمة والتوازن في حل المشاكل وتحظى اليوم بثقة الامة العربية والمجتمع الدولي للخروج من دائرة الصراع كي تدخل في دائرة الشراكات الثقافية والتنموية”، مشددا على أن “العراق جاهز لأن يكون عنصر وسيط نزيه ومقبول في حل مشكلات المنطقة”.