أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية، أسد الله عسكر أولادي، أن البنوك الصينية أوقفت تعاملاتها مع التجار الإيرانييين والبنوك الإيرانية بشكل كامل، وأن محاولات البنك المركزي لإعادتها لم تفلح، فيما تدرس الدنمارك وعدد من الدول الأوروبية فرض عقوبات على طهران بسبب مزاعم تنفيذ عمليات إرهابية في الدنمارك.
- وشهدت واردات الصين من النفط الخام الإيراني في أيلول/ سبتمبر 2018 انخفاضا كبيراً بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي، في مؤشر على أن الصين تكبح مشترياتها من الجمهورية الإسلامية مع تأهب واشنطن لإعادة فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن شحنات النفط من إيران بلغت 2.13 مليون طن في الشهر الماضي، ما يعادل 518 ألفا و300 برميل يومياً، بانخفاض نسبته 34 في المئة مقارنة مع 3.22 مليون طن في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وكشفت البيانات أيضاً عن انخفاض واردات الصين من النفط الإيراني في أيلول/ سبتمبر بالمقارنة مع 3.28 مليون طن، أو 798 ألفا و423 برميلا يوميا، في آب/ أغسطس.
كما يستعد بنك كونلون، القناة الصينية الرئيسية للمعاملات مع إيران، لوقف التعامل مع المدفوعات من طهران تحت ضغط تجدد العقوبات.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، دعم بلادها لموقف الدنمارك، حيث طالبت بفرض عقوبات أوروبية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما أرغم الرئيس الإيراني حسن روحاني، على أمر وزارة المخابرات بإجراء تحقيق شامل حول ما أعلنته كوبنهاغن في إفشال مخطط إرهابي إيراني على أراضيها، كان يستهدف اغتيال شخصيات أحوازية.
وأعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيدرسون إمكانية فرض عقوبات على طهران بطلب من كوبنهاغن.