اتهم الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، الاثنين، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، بـالوقوف وراء”اغتيال”، شخصيات وزعزعة الامن في محافظة كركوك.
وقال الخزعلي خلال حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوضع في كركوك، تحت السيطرة، وكركوك عادت إلى الحكومة المركزية الفدرالية والقوات الموجودة، قوات الجيش العراقي، او جهاز مكافحة الارهاب، وقوات الشرطة الاتحادية، والرد السريع، او الحشد الشعبي، هي تعود بمركزيتها للقيادة العامة للقوات المسلحة، وانتهى مجال وفرصة الكلام والتشويش على هذه المسألة، وقُطع لسان من كان يحاول ان يشوش على انتماء وتبعية هذه القوات للقائد العام للقوات المسلحة”.
وأضاف، ان “وضع كركوك الأمني هو في تحسن مستمر رغم المحاولات البارزانية في زعزعة الامن بالقيام بأعمال استهداف او اغتيالات لشخصيات تركمانية داخل كركوك، ولكن الاجهزة الامنية في تطور مستمر”.
وتابع، ان “هذا الوضع بدأ يأخذ شيئاً فشيئاً بتقبل أكثر من مكونات كركوك بما فيها المكون الكردي، وخصوصاً بعد التجربة الماضية أصبحت هناك قناعة بأنه لا يمكن اعادة عقارب الساعة إلى الوراء وقد وقعت الواقعة وصح الصحيح، ولا يمكن مرةً اخرى أن تعود كركوك إلى وضعها السابق اي تدخل في تجاذبات، وتتدخل فيها اطراف اخرى خارج مصلحة العراق وخارج مصلحة مكونات كركوك”.
وحول احتمالية تغير سياسات الاقليم مع تنحي مسعود بارزاني عن رئاسته، قال الخزعلي، ان “الوضع الكردي الان يعيش مشاكله الداخلية وهناك تغييرات تجري في الوضع الكردي، ربما يشهد تغيرات في موازين القوى لكن هذا يحتاج إلى وقت”.
وأضاف، ان “هناك شخصيات سياسية بدأت تظهر إلى السطح تُبشر بخير، عدا الاطراف الحاكمة الرئيسية التي تحكم اقليم كردستان”.
ورأى الأمين العام لحركة “عصائب اهل الحق” في العراق ان “الاقليم يحتاج إلى وقت، واحتياجه لهذا الوقت بسبب تجذر وضع عائلة البارزاني في مناطق معينة من كردستان وامتلاكه السلاح والاقتصاد ولكن ان التغيير التدريجي سيكون له تأثير مباشر في استقرار العراق”.
ونوه الى ان “المهم في الوقت الراهن هو مشروع الانفصال قد فشل فشلاً كاملاً وذريعاً، ولن يتم استعماله كورقة بيد الكيان “الاسرائيلي”، ربما يتم العودة والمحاولة بعد خمسين عاماً، لكن على المستوى القريب والمتوسط لم تعد هذه الورقة تهدد وحدة واستقرار العراق”.
المصدر: وكالة تنسيم الايرانية