رئيس التحرير / د. اسماعيل الجنابي
الأحد,19 مايو, 2024

إيران تسعى لتغيير هويتنا العربية وتسرق نفطنا

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز أن نظام إيران يتحكم في دول الاتحاد الأوروبي بتصديره لهم الغاز والنفط المغتصب من الأحواز، مشددا في ذات الوقت على أن الملالي يسعون لتغيير هويتهم العربية، ولفت إلى إفشال عدة عواصم عربية تدور في فلك طهران حضورهم قمة البحر الميت بالأردن 2017، رغم توجيه الدعوة لهم من الجامعة العربية.
و شدد د. عارف الكعبي على ضرورة اعتراف دول الخليج العربي بشرعية دولة الأحواز، وقال: هذا سيمهد أمامنا الطريق للتحرك نحو المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بنا.

وأوضح أن مقومات الدولة تتوفر في الأحواز، وقال: لدينا شعب عربي موحد يتجاوز الـ 12 مليون نسمة، ولدينا مساحة جغرافية تتجاوز الـ 375 ألف كلم، ونمتلك قيادة سياسية كانت متمثلة بالأمير شيخ خزعل وابنه الشيخ عبدالحميد قبل الاحتلال الإيراني بنحو مائة عام، وبالتالي على الجميع الوقوف معنا من أجل إعلان دولتنا.

كيف تواجهون محاولات إيران لطمس الهوية العربية للأحواز؟

– بصمودنا وشعبنا الجبار وتمسكنا بالهوية العربية الإسلامية وبتراثنا العربي الأصيل والتمسك بأرضنا، ورفض الخطط الفارسية، التي تسعى لتغيير التركيبة العربية في الأحواز بنقل العرب إلى العمق الفارسي والمجيء بالفرس إلى الأحواز بهدف التغيير الديموغرافي لصالح المستوطنين المحتلين، ونحن نعمل الآن مع منظمات دولية ومنها اليونيسيف لوضعهم في صورة ممارسات الاحتلال الإيراني، الذي يعمل على دثر المعالم العربية في الأحواز، ونجحنا في ذلك إلى حد بعيد، ومنعنا السلطات الفارسية من تدمير معالمنا التراثية، وعلى رأسها قصور الأمير الشيخ خزعل ومَنْ سبقه في حكم الأحواز، وأيضا التراث الإسلامي وكل ما يرمز إلى عروبة أرضنا.

لماذا لا تجد قضية الأحواز اهتمام العرب والمجتمع الدولي؟

– بالعكس، هناك اهتمام عربي ودولي بالقضية الأحوازية، ولكنه خجول ولا يرتقي إلى اعتراف صريح، لكن بإمكاننا العمل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الغربيين من أجل إقناعهم بأن السلم والأمن الدوليين لن يتحققا إلا بتحجيم الدولة الفارسية، التي تدعى إيران باحتلالها لمناطق الأقليات القومية المحيطة بالفرس، كما حدث مع الأحواز عام 1936 بعد اغتيال الأمير خزعل الكعبي، وبالتالي الحل الوحيد لتحجيم هذه الدولة المارقة ودفعها خلف جبال زاغرس هو تحرير الأحواز من قبضة الحرس الثوري الإيراني وإعادتها إلى حضنها العربي وإكمال عروبة الخليج.

اقرأ أيضا

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز أن نظام إيران يتحكم في دول الاتحاد الأوروبي بتصديره لهم الغاز والنفط المغتصب من الأحواز، مشددا في ذات الوقت على أن الملالي يسعون لتغيير هويتهم العربية، ولفت إلى إفشال عدة عواصم عربية تدور في فلك طهران حضورهم قمة البحر الميت بالأردن 2017، رغم توجيه الدعوة لهم من الجامعة العربية.
و شدد د. عارف الكعبي على ضرورة اعتراف دول الخليج العربي بشرعية دولة الأحواز، وقال: هذا سيمهد أمامنا الطريق للتحرك نحو المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بنا.

وأوضح أن مقومات الدولة تتوفر في الأحواز، وقال: لدينا شعب عربي موحد يتجاوز الـ 12 مليون نسمة، ولدينا مساحة جغرافية تتجاوز الـ 375 ألف كلم، ونمتلك قيادة سياسية كانت متمثلة بالأمير شيخ خزعل وابنه الشيخ عبدالحميد قبل الاحتلال الإيراني بنحو مائة عام، وبالتالي على الجميع الوقوف معنا من أجل إعلان دولتنا.

كيف تواجهون محاولات إيران لطمس الهوية العربية للأحواز؟

– بصمودنا وشعبنا الجبار وتمسكنا بالهوية العربية الإسلامية وبتراثنا العربي الأصيل والتمسك بأرضنا، ورفض الخطط الفارسية، التي تسعى لتغيير التركيبة العربية في الأحواز بنقل العرب إلى العمق الفارسي والمجيء بالفرس إلى الأحواز بهدف التغيير الديموغرافي لصالح المستوطنين المحتلين، ونحن نعمل الآن مع منظمات دولية ومنها اليونيسيف لوضعهم في صورة ممارسات الاحتلال الإيراني، الذي يعمل على دثر المعالم العربية في الأحواز، ونجحنا في ذلك إلى حد بعيد، ومنعنا السلطات الفارسية من تدمير معالمنا التراثية، وعلى رأسها قصور الأمير الشيخ خزعل ومَنْ سبقه في حكم الأحواز، وأيضا التراث الإسلامي وكل ما يرمز إلى عروبة أرضنا.

لماذا لا تجد قضية الأحواز اهتمام العرب والمجتمع الدولي؟

– بالعكس، هناك اهتمام عربي ودولي بالقضية الأحوازية، ولكنه خجول ولا يرتقي إلى اعتراف صريح، لكن بإمكاننا العمل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الغربيين من أجل إقناعهم بأن السلم والأمن الدوليين لن يتحققا إلا بتحجيم الدولة الفارسية، التي تدعى إيران باحتلالها لمناطق الأقليات القومية المحيطة بالفرس، كما حدث مع الأحواز عام 1936 بعد اغتيال الأمير خزعل الكعبي، وبالتالي الحل الوحيد لتحجيم هذه الدولة المارقة ودفعها خلف جبال زاغرس هو تحرير الأحواز من قبضة الحرس الثوري الإيراني وإعادتها إلى حضنها العربي وإكمال عروبة الخليج.

أخبار ذات صلة

Next Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.