بقلم: د٠ سرى العبيدي
في الوقت الذي تتوالى على بلد الرافدين الازمات والمحن ، حتى بات اهله لايصحوا على يوم ، الا وهناك ازمة تقض مضاجهم ، نتيجة ثقافة الفساد والسرقات التي غرسها المحتل وأذكى سلوكها تجار الموت وباعة الضمير وفاقدي الكرامة والشرف الوطني دون حسيب أو رقيب.
اليوم ٠٠٠
ينصدم هذا الشعب المكلوم بالوجع ، بزيادة سعر البنزين المحسن الى ٨٥٠ دينار ، رغم تصديره الخمسة ملايين برميل يوميا، ناهيك ان تصديره اليومي المعلن الى لبنان ومصر والاردن وهو ما صرح به المختصين ، أن حجم صادرات تصل الى (10) مليون برميل يوميا
والسؤال هنا
بعدما فرضت هذه الحكومة الكاميرات عل الطرق
وأخترعت الكي كارد للبنزين
اقول وللتاريخ
ماذا سوف تعملون بعد هذا الاجحاف بابناء الشعب سوف هل ستبيعون الهواء الذي وهبه الله إلى هذا الشعب
ما يجعل سعره يوازي سعر البنزين
مبروك ياشعب الأزمات… فلم نعد نردد مقولة
من نبوخذنصر … العراق ينهض من جديد
لتكون من نبوخذنص العراق من حضيض إلى حضيض
مو مهم الشعب
المهم
تسليط القرارات
على هذا الشعب
والسلام ختام