سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت ساخرة “من الجميل ان المجتمع الدولي قد قدّر عملنا لمساعدة أطفال بلادنا وأننا لا نتركهم في مناطق العمليات العسكرية ونخرجهم منها”.
ووجهت مديرة تلفزيون “آر تي” الروسي مارغريتا سيمونيان تهديدا مبطنا لأي دولة تريد توقيف بوتين.
وكتبت على تويتر في إشارة واضحة إلى سرعة الصواريخ الروسية “أود أن أرى الدولة التي ستعتقل بوتين بموجب قرار لاهاي. ستستغرق الرحلة إلى عاصمتها نحو ثماني دقائق”.
تحقيق روسي
- في المقابل، أمرت لجنة التحقيق المسؤولة عن الأبحاث الجنائية الرئيسية في روسيا، بفتح تحقيق في “إصدار المحكمة الجنائية الدولية غير القانوني لمذكرات توقيف بحق مواطنين روس”.
- سيتعين على المحققين الروس تحديد هوية قضاة المحكمة الجنائية الدولية الذي يقفون وراء القرار في ضوء إجراءات رد محتملة في المستقبل.
وتابعت زاخاروفا أن “روسيا ليست طرفا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وليست عليها التزامات بموجبه”، موضحة أن موسكو “لا تتعاون” مع المحكمة.
وقالت إن مذكرات “التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية باطلة قانونيا” بالنسبة لروسيا.
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن “روسيا على غرار عدد من الدول الأخرى لا تعترف باختصاص هذه المحكمة، وبالتالي من وجهة النظر القانونية، فإن قرارات هذه المحكمة باطلة”.