أفادت المفوضية العليا لحقوق الانسان ان تنظيم داعش الإرهابي لازال يحتجز عوائل من أهالي قضاء راوه واستخدامهم كدروع بشرية
واعربت المفوضية عن قلقها إزاء الاوضاع الانسانية للمدنيين المحتجزين داخل القضاء من قبل التنظيم الإرهابي موضحة ان ما يقارب الفين وخمس مئة عائلة محتجزة لدى التنظيم لاستخدامهم كدروع بشرية لعرقلة تقدم القوات العراقية المحاصرة للقضاء.
وناشدت مفوضية حقوق الأنسان الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية بتكثيف الجهود الانسانية وفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين وتوخي الحذر عند اقتحام القضاء لأفشال مخططات الارهاب