وقالت الداخلية، في بيان، إن العناصر الإرهابية التي تم ضبطها “كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة، التي تستهدف منشآت سياحية ومرافق حيوية وعناصر من القوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد، لإحداث حالة من عدم الاستقرار”.
وأوضحت الوزارة أن الخطة الأمنية الموضوعة أدت إلى “إجهاض المخطط، وتحديد مزرعة بمحافظة الجيزة تتخذها تلك العناصر وكرا للاختباء وتصنيع المتفجرات، ومنطلقا لتنفيذ عملياتها الإرهابية”.
وداهمت قوات الأمن المزرعة، عقب تبادل لإطلاق النار بين القوات والمسلحين، مما أدى إلى مقتل 3 “من أبرز القياديين الذين يتولون الإشراف على عمليات تصنيع المتفجرات وتنفيذ العمليات الإرهابية”، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية وعبوتين مفخختين وكمية من الذخائر.
كما تمت مداهمة أوكار يختبئ فيها متورطون بالمخطط، في محافظتي القليوبية والفيوم، والقبض على 10 منهم وبحوزتهم بنادق آلية وعبوات تفجيرية وذخائر.
وأضافت الوزارة أن المعلومات الواردة لديها، أكدت تورط تلك العناصر في إطلاق النار على حاجز أمني على الطريق الدائري في محافظة الفيوم بتاريخ 20 يوليو 2017، الذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وتابعت: “تبين تلقي المضبوطين تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة بأحد المواقع بالظهير الصحراوي الغربي بمحافظة الفيوم، وقيامهم برصد عدة منشآت سياحية ومواقع أمنية تمهيدا لاستهدافها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد، وذلك بتكليف من القيادي الإخواني الهارب بتركيا يحيى موسى”.
وأشارت إلى أن موسى يتولى مسؤولية التنسيق بين تلك الكوادر، لتوفير الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة، لتنفيذ مخططهم وتمويله ماديا.