روى محافظ النجف لؤي الياسري، اليوم، تفاصيل ما حدث مع نجله بشأن قضية المخدرات من وجهة نظره، فيما انتقد مواقع استغلت القضية “سياسيا” بحسب قوله.
وقال الياسري في تصريح للمركز الخبري الوطني، انه “قبل يومين كان ابني ذاهب الى بغداد مع اثنين من اصدقائه في عجلته الخاصة، واحدهم كان متابع من قبل الجهات الامنية، حيث كان يحمل حقيبة فيها مواد مخدرة”، مبينا ان “الحقيبة كانت تحوي على مواد مخدرة قدرت الكمية فيها 5 كيلو و800 غرام و1000 حبة”.
وتابع الياسري ان “القوات الامنية اعتقلتهم وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة”، مشيرا الى ان “ابني انكر صلته بالموضوع وليس له علاقة بذلك لكون الحقيبة تابعة لاحد اصدقائه ولا يعلم ما بداخلها كونه كان مستغفل”.
يذكر انه كان بصحبة جواد لؤي جواد الياسري نجل المحافظ وهو ضابط بجهاز المخابرات محمد الياسري عضو مليشيا كتائب حزب الله العراق وهو ابن عمه.
واشار المحافظ الى ان “الاجراءات القانونية ماضية وانا احترم القانون”، لافتا الى ان “اي اجراء بالقضاء اتقبله بكل رحابة صدر، وسأقتص من ابني اذا كان مذنب”. واعرب عن استغرابه “من انتشار الموضوع بسرعة البرق في مواقع التواصل الاجتماعي بالنجف، بعد ساعة من عملية الاعتقال”، لافتا الى ان “التحقيق في مثل هذه العمليات يجب ان يكون سريا، حتى لا يهرب المتورطين الاخرين بهذه القضية”.
وادعى ان “هناك مواقع ضاعفت كميات المخدرات التي ضبطت، واعتب على الاجهزة الامنية التي صورت ذلك وتم التركيز على ابن المحافظ وترك المتورطين بالقضية”، موضحا ان “البعض وجه كلاما جارحا ومؤذيا جدا”.
وقال الياسري الى ان “ابني يستلم راتب واحد من دائرته فقط وبامكان الاجهزة الرقابية التدقيق في ذلك”، مضيفا ان “الباجات التي ضبطت بحوزته احدها لقيادة عجلة والاخر للمحافظة لانه فعلا يعمل بالمحافظة كونه منسب اليها من دائرته، واخر من العتبة الحسينية كحال باقي المواطنين”.
واتهم الياسري جهات سياسية بـ”نشر الموضوع وتضخيمه في مواقع التواصل الاجتماعي بالنجف”، داعيا “بعض السياسيين الى ان لا يكونوا أداة للتسقيط بهذه الصورة وتوجيه الشتائم والكلام غير الصحيح والمنضبط”.
يذكر ان مصادر امنية افادت الاحد، بان قوة امنية اعتقلت عصابة لتهريب المخدرات في بغداد، بحوزتهم كمية من الحبوب المخدرة، بينهم نجل محافظ النجف لؤي الياسري.