ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية بنسختها للشرق الأوسط، أن توتر العلاقات بين بغداد وأربيل قد يؤدي إلى تنحية زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني من منصب رئيس الإقليم، وتنقل المجلة عن الباحث في «معهد تحرير السياسات في الشرق الأوسط»، كمال جوماني، قوله: إنه «من الممكن أن يكون بارزاني على استعداد لتقليص فترة رئاسته لمدة ثمانية أشهر، وتسليم السلطة لأحد أفراد أسرته؛ حيث يبدو أنه يعترف بخسارته في سعيه لإنشاء الدولة، كما بات يفهم أن العراق وإيران وتركيا وحتى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة غير راضين عنه؛ لأن وجوده في الرئاسة لن يحل أي قضايا»، وتذكر الصحيفة قول محللها في قسم الشرق الأوسط، عبد الله حويز، أنه «إذا ترك مسعود بارزاني منصبه، فبحكم الأمر الواقع سيأخذ مكانه، رئيس حكومة الإقليم الحالي، نيجيرفان بارزاني، والخاسر الأكبر سيكون مسرور بارزاني، الذي لعب دورا رئيسيا في تنظيم الاستفتاء»، ومن المرجح بحسب المجلة أن «تضر الخسارة السياسية لبارزاني بإرث الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مشيرة إلى أن «الخلافات بين الديمقراطي والاتحاد الوطني، أعطت دفعة أخرى لحركة التغيير، بقيادة عمر سيد علي، الذي كان قد دعا من قبل الى تأجيل الاستفتاء، وطالب الثلاثاء الماضي باستقالة بارزاني من رئاسة الاقليم .