بقلم: الدكتورة سرى العبيدي
في بداية حديثي أقول الصواعق لاتضرب سوى قمم الجبال الشامخة ، أما المنحدرات فلا تذهب إليها سوى المياه الراكدة وهذا المثل لاينطبق عليك سيد يحيى ولا على شذى التي كانت يوما ما صديقة والحمد لله تركت صداقتها من العام الماضي بسبب مايسمى بمهرجان بغداد الذي اقيم تحت قوس النصر وكان المهرجان عبارة عن عرض أزياء وعرض أجساد محلية ومستوردة بفضل نمير العقابي وجاسم غلام وبعض من أشباه الرجال ٠٠
واليوم أوجه كلامي في هذا الفديو الى الاخ “يحيى رسول” وانت تستقبل المغربية المساندة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ، اليست هذه صاحبة سخرية عبارة “ناعما منعما” اثناء ترديدها النشيد الوطني العراقي بشكل مغلوط … اليست هي من ساندت العصابات الصهيونية في أوكرانيا ضد روسيا العظمى ٠٠٠
الحديث يطول عن شذى حسون التي تحسب نفسها أم الشهداء والتي تحسب ان لها فضل على العراق في قتال داعش … واكرر القول للسيد يحيى ، يبدو لك أن زمن الشهداء قد انتهى ، الأمر الذي جعلك تستقبل شذى التي تحتفظ بأرقامك الخاصة وتحضى بالتكريم اسوة بالمغنيات اللاتي تحتضنهم بالمهرجانات وعن ايفاد بعض الضابطات من اجل السفر والسياحة ، ولكن عندما ينهار الوطن يستباح فيه كل شي ويسود الصمت عند الجميع.
مبروك لكل الذين سوف يحضرون المهرجان الثاني ويكرمون بنوط الشجاعة .