من المقرر ان يصل رئيس الحكومة اللبناني المستقيل، سعد الحريري، يوم السبت 18 نوفمبر الى فرنسا، حيث سيستقبله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الأليزيه، الذي يبذل جهودا للحل الازمة في لبنان، بعد اعلان الحريري استقالته من السعودية.
ويسعى الرئيس الفرنسي لإيجاد مخرج لمسالة الحريري الموجود حاليا في السعودية، وقد دعا ماكرون، الحريري، الأربعاء للتوجه إلى فرنسا مع أسرته لقضاء “بضعة أيام” مشيرا إلى أنه قبل الدعوة، في حين اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الحريري يمكنه مغادرة السعودية “وقتما يشاء”.
ويهدف توجه الحريري الى فرنسا الى حلحلة الازمة التي نشبت في الرابع من تشرين الثاني، عند اعلان استقالته من الرياض وما أثارته من تكهنات واتهامات لبنانية باحتجازه في المملكة، وقد اكد الحريري انه سيغادر الرياض الى فرنسا “قريبا جدا”، وذلك لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وقد اكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، في تصريح سابق له، انه “ما من شيء يبرر عدم عودة الحريري الى لبنان، بعد مضي 12 يوماً”، مضيفا “عليه نعتبره محتجزا وموقوفا، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان”.
وكانت استقالة، سعد الحريري، من رئاسة الحكومة اللبنانية، واعلانها من الرياض، وانتقاده لايران وحزب الله، اثار جدلا كبيرا في لبنان، حيث اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، محتجزا في السعودية، في حين انتقدت ايران وكذلك حزب الله الحريري، وكذلك السعودية معتبرة انها تحاول اثارة الفتنة في لبنان.
ك.ف