قالت إذاعة مونت كارلو الدولية، الإثنين، إن قراراً عاجلاً صدر بسحب فصائل الحشد الشعبي في بغداد، على خلفية هجوم السنك وما أثاره من غضب شعبي ودولي.
وقالت المحطة الدولية في تقرير تابعه “ناس” اليوم (9 كانون الأول 2019)، إن مصدراً مهماً في وزارة الدفاع أبلغها بأن “المجلس الوطني للأمن الذي يضم رئاسة الوزراء ووزراء الأمن والمخابرات والداخلية والدفاع قرر سحب جميع فصائل الحشد الشعبي من العاصمة بغداد فورا ومنع تحرك اي فصيل من الحشد من مواقعه إلا بموافقة مسبقة”.
كما كشفت عن معلومات موازية قالت إنها حصلت عليها، أشارت إلى أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الذي حضر اجتماع مجلس الأمن واجه انتقادات قوية بعد هجمات تعرض لها المتظاهرون في جسر السنك و ساحة الخلاني والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى ليلة الجمعة 6 كانون أول نوفمبر الماضي واتهمت بارتكابها كتائب حزب الله التي تعمل تحت إمرة الفياض”.
كما بينت أن “قرار سحب قوات الحشد، جاء بعد رسائل فرنسية وبريطانية وألمانية طلبت من رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي القيام بهذه الخطوة. كما تتزامن الخطوة مع انتشار ما يعرف القبعات الزرق وهم مقاتلون من تيار الزعيم السياسي الشيعي مقتدى الصدر في ميدان التحرير وسط بغداد وبالتالي هدف الخطوة هو تجنب أي احتكاك ببن الحشد والتيار الصدري مما يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني بطريقة شديدة الخطورة”.
وختمت تقريرها بالتأكيد، على أن “الخطوة تأتي بعد ساعات على قصف معسكر بجوار مطار بغداد الدولي بأربعة صواريخ”.
المصدر: إذاعة مونت كارلو الدولية