قتل 3 متظاهرين الخميس في بغداد، وفق مصادر طبية، بعدما أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع التي تطلقها القوات الأمنية مباشرة باتجاه المحتجين، بحسب مدافعين عن حقوق الإنسان.
وحسب فرانس برس، أشارت المصادر أيضاً إلى سقوط 42 جريحاً الخميس قرب جسر السنك المتاخم لساحة التحرير بوسط العاصمة.
وتدعو المنظمات الحقوقية القوى الأمنية إلى وقف استخدام هذا النوع “غير المسبوق” من القنابل التي يبلغ وزنها عشرة أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية.
وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس الماضي، إن السلطات العراقية استخدمت قنابل مسيلة للدموع من صنع إيراني لقتل المحتجين بدل تفريقيهم.
وأوضحت المنظمة في تحديث على تقرير سابق أنها قامت بمزيد من التحقيقات على القنابل الدخانية التي يبلغ حجمها 40 ملم وتستعمل لقتل المحتجين.
وأظهرت الأدلة الجديدة أن الجزء الكبير من هذه القنابل الفتاكة هو من صنع منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، وهي من نوع M651 و M713.
وأكدت أنها حصلت على أدلة، من مصادر على الأرض، لأربع وفيات إضافية بسبب القنابل صربية وإيرانية، موضحة أنها لا تملك أدلة عن هوية من يطلق هذه القنابل الإيرانية الصنع على المحتجين في شوارع العراق.
وكان فريق المنظمة أعلن أن شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد تستخدم نوعين من القنابل المسيلة للدموع، لم يسبق استخدامهما من قبل، لقتل المحتجين بدلاً من تفريقهم.
وسقط أكثر من 300 قتيل من المحتجين في العراق منذ اندلاع المظاهرات المنددة بالفساد في بغداد ومدن جنوبية مطلع أكتوبر الماضي.
alhurra source