الارهاب يضرب في كل مكان ولابد من وقفه حقيقية لمحاربته ؟وتجفيف منابعه وضرب داعمية.
هل لتصريح اوباما في سبتمبر علاقة بما يحصل في فرنسا الان ؟
بقلم:فهران الصديد
قال الدكتور زيدان خويلف استاذ العلوم السياسيه من فرنسا خلال استضافته على قناة العربية الحدث (( ان تصريحات اوباما في سبتمر الماضي التي قال فيها ان المعركة مع داعش ستكون طويلة و ستنتهي بعد 5 سنوات ( وقد كان يكرر هذه العبارة في عدة مناسبات ) الا ان دخول فرنسا على الخط جعلها تتقلص الى اشهر ؟؟
الامر الاخر هل مصطلح الذئاب المنفردة التي حذر منها اوباما قبل ان نعرف عنها اي شئ هي تضرب الان في كل مكان؟
تصريحات ترامب عندما ربط بين اوباما وهيلاري كلنتون مع داعش… هل له علاقة بما يحصل.؟
دخول فرنسا القوي في الحرب على داعش واستعدادها للمشاركة الفعالة فيها وهذا ماحفز الجميع لتشديد الضربات على داعش بعد ان كانت مجرد طلعات استعراضية هل له علاقة بما يحصل في فرنسا ؟
اجتماعات كيري ولافروف واتفاقهم على تحديد مهام محاربة داعش والنصره وان يكون بينهما تنسيق في الضربات الموجه لهم ؟؟
فتح باب الهجرة الكبير الى اوربا وتعاطف الاوربيين معهم والذي لن يصل الى امريكا بالتاكيد وتركت اوربا تواجه هذه الموجات لوحدها هل تسلل قادة داعش الى اوربا لنقل عملياتهم ؟
عدم تعاون امريكا مع اوربا استخباراتيا وخصوصا فرنسا وبروكسل التي فيها جاليات اسلاميه كبيره ؟
تعاون امريكا وروسيا مع ايران رغم ان العالم كله يعلم علم اليقين ان هؤلاء الارهابيين يتدربون ويجهزون في ايران وسوريا منذ احداث 11\9..؟
تراجع امريكا عن ازاحة بشار الاسد في الوقت الذي تضغط فيه فرنسا بقوة على ازاحته مما وضع امريكا في احراج هل يتم معاقبة فرنسا على ذلك ؟
السؤال المطروح … هل ما يحصل في فرنسا ، بمثابة عقاب لها على اصرارها في معاقبة تنظيم داعش ونظام بشار الاسد ووقوفها الدائم ضد برنامج ايران النووي ، اضافة الى علاقتها المتميزة مع بالدول العربية ؟
هل ايران تعاقب فرنسا على عقد مؤتمر المعارضه الايرانية ؟
الحادث يقبل التاويل للحالتين ان كانت ضد داعش او بشار او خروجها عن اراء الاميركان لكن بشكل عام فان الارهاب بدا يضرب هنا وهناك من بلدان الغرب… وخصوصا فرنسا وبلجيكا وتركيا التي مواقفها متشددة ضد داعش وايران… ولانرى هذه الاعمال الارهابيه ضد ايران ودول اخرى ؟؟؟
سوريا تاريخيا كانت تحت الاحتلال الفرنسي ، فهي اذن محمية فرنسية ، دخول امريكا وروسيا على سوريا اخل بتقسيم الاحتلالات التي حصلت خلال وبعد الحرب العالمية الاولى ، فرنسا دخلت وضربت معاقل اذناب الكبار (روسيا وامريكا) في سوريا ، النتيجة طبيعية ، ان يتم ضرب فرنسا في عقر دارها من اذناب الاثنين الكبار. هذا لا يعني ان امريكا وروسيا متفقين فهناك مشكلة من يتزعم القطب الواحد للعالم فيما بينها ، نظريا امريكا ، ولكن عمليا روسيا لا تتنازل بسهولة فلها باع طويل في مجال حرب العصابات والمافيات .