في مقابلة إذاعية، ناقش رونين كوهين العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي والرئيس السابق للمعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، إمكانية نشوب حرب كبرى ضد حزب الله، وسبب تأخر هذه الحرب في الشمال الإسرائيلي، بحسب “جيروزاليم بوست”.
قال: “لست متأكداً من أن القيادة العليا مستعدة لشن حرب في الشمال، ولست متأكداً من أننا في وضع القدرة الحقيقية على التعامل مع مثل هذه الحرب”. وأضاف: “نحن قادرون ولكن التكلفة ستكون باهظة جدًا على القوات البرية”.
وأوضح كوهين خيار الحرب ضد حزب الله في لبنان، قائلاً: “الأميركيون هم آخر من يريد الحرب في الشمال، ونحن نعتمد عليهم من حيث التسليح. كما أنني لست متأكداً من وجود رغبة في ذلك. والقيادة العليا تفضل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب في الجنوب”.
أضاف: “هذه هي الحرب الأولى في إسرائيل التي لا نستطيع خوضها على جبهتين. بالتأكيد، لو استطعنا لفعلنا، وهذا يظهر ما حدث للجيش على مدى العشرين عاما الماضية”.
وخلص كوهين إلى أنه “عندما نكون في حالة حرب، يهرب نصر الله بسرعة إلى المخبأ. وعندما نكون في حالة روتينية، لا نريد حربًا. وواضح أن مثل هذا الاغتيال لديه القدرة على البدء بالحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة. هذه هي القصة الكاملة للتصور الأمني الجديد، الذي عبر عنه وزير الدفاع السابق موشيه يعالون الذي قال: ‘مقدر لنا أن نعيش بين الجولات، ومهمتنا هي الاستعداد للجولة التالية'”.