دولة الاكراد اتيه وتتوحد
قد يستغرب البعض هذه الرؤيا ويستبعدها لكن لو نظرنا للاحداث بتمعن ستتضح الصوره لنعد الى زمن الشاه اقيمت هذه الدوله ولم تدم طويلا على يد الشاه ومن ذلك الوقت مازال الاكراد يلاحقون هذا الحلم وخصوصا ال برزاني الذين كرسو حياتهم له لم تنعم الدوله العراقيه بلاستقرار بسبب هذا الحلم وبعد عام 2003 كل فتره يهدد الاكراد في الانفصال وبعد داعش اتضحت حقيقة هذا الحلم لم يتدخل الاكراد في بداية الاحداث سوى التوسع الى المناطق المتنازع عليها وكان الامر قد حسم قسم العراق وﻻ ننسى كلمات جبار الياور حين قال ساخرا اصبح العراق ثلاث دول المركز والاسلاميه والاكراد وقالها زيباري ايضا هل مصادفه عدم تدخل الاكراد!!!؟؟؟ لنعد للاحداث كان تقسيم العراق حتمي لفصل ايران عن سوريا وبعلم الاكراد لكن فتوى المرجعيه قلبت كل الموازين ﻻن لو استمرت فكرة التقسيم حرب اهليه لا محاله وهذا ليس بمصلحة احد لكن مازال الحلم الكردي قائما لم يتبدد..وﻻ ننسى اتفاق حزب العمال الكردستاني bkk مع الدوله التركيه على التهدئه وتمركزه في الاراضي العراقيه ﻻن هذا بداية اللعبه ﻻن الاتراك عرابين اللعبه ﻻ يعطون الارض لقيام الدوله الكرديه لكن يساعدون ان كان الامر لا يضر بمصالحهم عندما فرغ الاتراك من حزب العمال قامو بادخال داعش من كل فج عميق وصمت اكراد العراق ولم يتدخلو بحجة لم تطلب منهم بغداد وﻻ ننسى سفينة النفط التي لم تسمح امريكا ببيعها حين الغي التقسيم وان الحلم بدء بلضياع وحين لم ينصاع الكرد للامر الواقع هاجمهم الدواعش بلا مبرر سوى انهم عصو سيدهم الامريكان والكل يعلم داعش لم تهاجم الاكراد بداية الامر والاكراد لم يعارضو طريق داعش والامور طبيعيه حتى ان بعض القرى التي سقطت بيد داعش كانت تتزود من الوقود والغاز من المناطق الكرديه بشكل طبيعي جدا لكن حين قرر الاكراد بيع النفط وخرجو عن المسار الامريكي انقلبت الموازين اما الان وقد اقتربت نهاية داعش اين الحلم الكردي يجلس الان الروس مع الاتراك واﻻمريكان لتحديد مستقبل سوريا واذا سال احد اين الايرانين من الموضوع ساقول ايران وضعت كل شروطها في الاتفاق النووي فقد احتفظت ببشار الاسد وتخلت عن عبد الملك الحوثي واسكتت السيد حسن نصرالله اي ان بشار باقي لكن سيكون اقليم للمعارضه السوريه ﻻ يضر بقاء الاسد كما كان ااقليم كردستان العراق في ضل بعث صدام نفس اللعبه وبما ان المعارضه السوريه فصائل سيتقسم النفوذ ومعروف تواجد الاكراد وبما ان اكراد تركيا في الاراضي العراقيه لمن السياده؟؟ ماذا بقي للاكراد كي يكتمل االحلم عليهم اضعاف ايران واستمالة اكرادها لتعود الدوله الكرديه بزعامته من كان وزير دفاعها واخير كل ما يجري ايجاد اعداء او الهاء عن العدو الحقيقي والرئيسي وهم الصهاينه لو تلاحظون بعد عام 2003 بدات الماكينه الاعلاميه بزرع ايران هي العدو الرئيسي بدل الصهاينه ولكن بعد اضعاف ايران ماذا هل سننعم بلسلام ام نعود للصهاينه ﻻبد من ايجاد بديل ﻻ يوجد سوى الاكراد قوميه ولغه غير العرب ويتبعون القوميه ﻻ يتعصبون للدين ومحاطين بلاعداء من كل جانب اي ﻻ يخرجون عن المسار الغربي ﻻن في ذلك هلاك دولتهم القادمه وسنرتقب قادم الايام لتتضح اصدق الرؤى صائب العراقي الاربعاء 8 اذار 2017