اكد زعيم ميليشيا ‹عصائب أهل الحق› المنضوية في الحشد الشعبي،قيس الخزعلي، في كلمة ألقاها بمدينة كربلاء، وتابعتها (باسنيوز): «بعد انتصار العراق الآن كل الدول تبارك، لكن يجب علينا أن لا نُخدع وأن نعرف صديقنا من عدونا»، وأضاف «صديقنا هو الذي ساندنا وهو معروف»، في إشارة إلى الدعم الذي تتلقاه ميليشيات الحشد الشعبي من إيران والحرس الثوري.
واعتبر الخزعلي، أن إسرائيل تأتي في «طليعة أعداء العراق»، متهماً إسرائيل أنها كانت تعالج «داعش في مستشفياتها».
وأضاف الخزعلي، أن العدو الثاني «هو أمريكا التي أوجدت القاعدة من قبل للوقوف أمام الاتحاد السوفيتي سابقاً، والولايات المتحدة لم تدافع عن بغداد بأي ضربة جوية، ولكن دافعت عن أربيل فقط».
واتهم زعيم ميليشيا العصائب، السعودية بأنها «العدو الثالث للعراق»، وأن «أكثر من 5000 انتحاري جاءوا من السعودية لتفجير أنفسهم في العراق»، حسب قوله، معتبراً أن «السعودية جاءت لقتل العراقيين والآن يريدون خداعنا مرة أخرى»، وأضاف «السعودية قامت بقتل العراقيين، أما الآن بعد الانتصار وعندما فشل مشروعهم يريدون الآن خداع العراقيين مرة أخرى، بحجة مساعدتنا».
وكان الأمين العام لمليشيا ‹عصائب أهل الحق› ، قيس الخزعلي، قد أعلن الجمعة الماضية، جاهزية ميليشياته لمهاجمة إسرائيل من على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، بعد قرار الرئيس الأمريكي الأخير، بشأن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إيريك باهون، يوم أمس، أن القوات الأمريكية تلقت تهديدات من جماعة مسلحة تدعمها إيران، بعد أن كانت حركة النجباء، وهي أحد فصائل مليشيات الحشد الشعبي، قد هددت في الأيام الماضية باستهداف القوات الأمريكية المتمركزة في العراق.
وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن أواخر شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أن العراق والسعودية وقعا رسمياً على تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين.
ومابرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يكرر باستمرار بأن مليشيات الحشد تابعة للمؤسسة الامنية العراقية وتتبع أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة التي يرأسها وأن مهامها تتلخص بدعم قوات الجيش في محاربة داعش داخل العراق .