نهاية داعش الايرانيه وبدء التنفيذ الامريكي لمعركة النفط بدل البناء
اليوم بدأت الأمور اكثر وضوحاً للخطة الموضوعة لتغير معالم العراق الحزين المؤلم المدمر الممزق الى عراق اكثر اشراقا وموحداً وفرحاً ومنفتحاً على العالم بعقلية التحضر والتمدن ولغة العصر. ستقف لغة الخوف والا قانون والجهل والاجرام والتفرقة والتسلط الجاهل لأحزاب الدين الطائفي، احزاب العماله لكل شيء، العماله لكل دول العالم ما عدى العراق وشعبه البطل الغيور الوطني.
اليوم بدأت الزيارات المهمة للقيادات الخليجيه لواشنطن واخص هنا السعوديه وهي القادمة الاولى من الذين سيشتركون بمعركة تحرير العراق الأخير والنهائي من كل أمراضه المجرمة المتمثّلة بقيادات معظم المليشيات التابعة لنظام الملالي الإيراني الذي حان وقت رحيله، وأعادة بناء العراق وتنظيم بيته ليكون فاعلاً ونجاحاً في العالم الجديد.
قدم الامير السعودي استعداد بلاده لدفع تكلفة المعركة عسكرياً لاعادة بناء العراق (امريكا تعمل على إرسال اكثر من ٥٠ الف جندي للعراق)، ونفط العراق سيدفع فاتورة بناء البنى التحتيه العراقية المدمره من كهرباء وماء ومجاري وطرق بريه وسكك حديدية ومطارات دوليه ومحلية بقيادة وكان امريكيه عملاقه وبأيدي معضمها عراقيه ووضع القوانين التي تحترم الانسان وتحفظ أمنه وتأسيس القوات الامنيه والعسكريه على أسس دوليه.
بدأت القوات الامريكيه واجهزة الامن القومي تعمل بالعراق للتهيئة الى ما بعد انهاء داعش المجرم، داعش الملالي وفيلق القدس المجرمين، وبدأت التحضير لقيادات المحافظات والمدن المهمة العراقية من قبل عسكريين عراقيين خدموا في الجيش العراقي الوطني ( السابق)المنحل وكذلك من بعض القيادات العسكريه الحاليه من جيش العراق الحالي المتعاونة والمستعدة للمشاركة بالتغير المرتقب الجديد الذي ستقوده الولايات المتحدة الامريكيه وتشارك به ثلاثون دولة بضمنهم دول الخليج والأردن وتركيا ودوّل مهمه اوربيه.
بدأت اللقاءات مع القادة العسكريين الذين سيقوموا بدور الحكام في هذه المحافظات والمدن وتم اللقاء بكثير منهم في بغداد وأربيل وعمان واسطنبول وابوظبي والعمل مستمر وسينتهي قريباً وقبل ان تبدء معركة التحرير الثانية.
أعضاء المليشيات وداعش المغرر بهم والذين لم يشتركوا بقتل وسحل الأبرياء من أهل العراق واغتصاب نسائه واولاده، انصحهم بترك هذه المليشيات المجرمه والاتحاد مع الشعب والوطنيين من ابنائه، وان الشعب سيعفيهم من كل ذنوبهم البسيطه. اما المجرمين والقتلة وسافكين دم الأبرياء فلهم حلين اما تسليم نفسهم للقيادات العسكريه الجديدة لنيل جزائهم العادل وحسب القانون وأما الالتحاق بفيلق القدس الإرهابي والموت معه لأنكم تستحقون ما اقترفته ايديكم بحق كل يتيم وامرأه وشيخ بريئ تم قتله على ايديكم الجبانه.
الزيارة القادمة يوم ١٩ آذار الحالي لرئيس الوزراء السيد العبادي، فهي قد جاءت عن طلب أمريكي لتبليغه بما سيجري وليستعد بالرحيل لان امريكا لا تريده ان يكون رئيسا للوزارة مرة اخرى ولا تريد ان ترى حزب الدعوة بالحكم وبأي منصب لفشلهم في قيادة البلاد لا بل سبببوا بتدميره وجلبوا داعش لتقسيمه وإنهائه وان الوقت قد حان للرحيل والتقاعد. الزياره استدعاء وليس دعوة لقاء وأنها ستكون قصيرة للدرجه التي سيملى على السيد العبادي ما تريده امريكا لمستقبل العراق.
اما الوطنيين الليبراليين وكل شرفاء العراق بعربه وكرده وتركمانه واشوريه وكلدانه، مسلميه ومسيحيه وصابئته وازيديه ويهوده، فهذا يومكم انتظرتوه طويلاً، يوم الخلاص والانطلاق لغداً مشرقاً موحداً متحضراً. عليكم بتنظيم انفسكم فالبلد بحاجة لكل شرفائه ومخلصيه لاعادة مادمر على أيدينا جميعاً وايدي اعدائنا. التنظيم مهم جداً في المرحلة المقبله لأسباب كثيرة ولكن أهمها:
١. توحيد الصف الوطني ورفع شعار العراق والديمقراطيه والعدل بالحكم اولاً
٢. الانخراط بالتنظيمات الجديدة للقوات المسلحة والاجهزة الامنيه لتكونوا اساسها وقوتها وتساعدونا على كشف العملاء ولأستباب الامن بالسرعة الممكنه ( الامن هو أساس لتتطور الاقتصاد وبناء الوطن)
٣. الانخراط بالعمل الواسع لبناء الوطن الذي سيهيء من قبل الشركات الامريكيه، ورفع شعار العمل المحترف الشريف أساس البناء الناجح
٤. توحيد الروئ نحوا البناء والتقدم وتهيئة الأجواء الناجحة لقطع الطريق عن احزاب الدين السياسي العميل من الالتفاف والعودة بتخويف وترهيب الناس من عدوا مجهول وموجود فقط في عقولهم الرجعيه المريضه
٥. العمل على إنجاح تجربة البناء واعتبارها فرصة لا تعوض للتعلم والانطلاق لبناء عراق صناعي متحضر ومتتطور وليكون قلب وعقل الشرق الاوسط الجديد
العراق سيكون اقاليم ٣ او ٥ وله حكومة فدراليه تحكم من بغداد المصغره، وسوف لن يكون هناك خاسر من هذه المعركه الا الأحزاب الدينيه المتاجرة باسم الدين والله وكلاهما اقرب لنا منهم. الحقد الذي تحمله هذه الأحزاب وتبني قواعدها على اساسه لا تبني مجتمعات ودوّل متحضرة تحميها القانون بل تصلح لتأسيس عصابات ومليشيات تعمل على ترهيب وتدمير البنى التحتية والوطن الموحد وتقسيمه الى كارتونات صغيره وضعيفه من اجل الاستمرار بحكمه. الوقت قد حان للتغير نحو الاحسن نحو دولة عادلة ،دولة قانون، تحمي المواطن وتبني الوطن وتحمي جيله الحالي والمقبل. والله معنا