أكد شهود عيان شن قوات حكومية وأشخاص يرتدون الزي الأسود حملة اعتقالات بحق المعتصمين قرب فلكة التربية وسط كربلاء ليلة الأربعاء، بينما قطع محتجون في البصرة طريقا مؤديا إلى حقل نفطي.
وقال أحد المعتصمين في كربلاء إن قوات نفذت في ساعات متأخرة من الليل اعتقالات عشوائية ولاحقت المتظاهرين في الأفرع الداخلية لمناطق حي النقيب والبلدية ما أدى إلى ترويع الأهالي.
وتساءل الناشط المدني أحمد سعد على صفحته في فيسبوك عن أسباب الاعتقالات والجهات التي تنفذها محملا رئيس اللجنة الأمنية العليا في محافظ كربلاء نصيف الخطابي مسؤولية سلامة المعتقلين.
وقال الناشط المدني منتظر علي مجيد إن حملات الاعتقال تكررت خلال الليلتين الماضيتين بعد منتصف الليل.
وأقدم ملثمون يرتدون الزي الأسود المدني على مصادرة أجهزة DVR الخاصة بكاميرات المراقبة من بعض المنازل في حي البلدية، بحسب شهود.
في غضون ذلك، قطع متظاهرون في البصرة الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة الجنوبي النفطي ومنعوا الموظفين من التوجه إلى أعمالهم.
وتجمع محتجون أمام بوابة تربية البصرة بهدف منع موظفيها من الإلتحاق بالدوام.
وأفاد مصدر حكومي للحرة بتعطل الدراسة في العديد من مدارس البصرة، بعد أن كتب عليها المتظاهرون “مغلقة باسم الشعب” .
وأشار مكتب مفوضية حقوق الإنسان في المحافظة للحرة إلى جهود لإطلاق سراح 12 متظاهرا معتقلين لدى القوات الأمنية، بينهم حدثان.
المصدر/ قناة الحرة