دعت رئاسة حكومة اقليم كردستان الاجهزة الأمنية الى السيطرة على الوضع وعدم السماح للتجاوزات على المقرات الحزبية، محذرة من إنزال العقوبات على الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الأعمال.
وقالت رئاسة حكومة الاقليم في بيانها إن “عددا من مناطق الاقليم شهدت محاولات فوضوية تسببت في قلق المواطنين”، داعياة الأجهزة الامنية الى “السيطرة على الوضع وعدم السماح لأي تجاوزات على المقرات الحزبية والمؤسسات الحكومية والسياسية”.
وأضافت الرئاسة أن “هناك أيادي فوضوية تحاول خلق الفوضى والعنف”، معربة عن “ادانتها للهجمات”.
وحذرت رئاسة الحكومة من “إنزال العقوبات القانونية بحق الاشخاص الذين يقفون وراء هذه الأعمال”، داعيا المواطنين الى “الحفاظ على الأمن والتعاون مع الأجهزة الامنية”.
واتهم مسؤول في الإتحاد الوطني الكردستاني بمدينة زاخو مؤيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني بإضرام النيران في مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير وإذاعة آشتي بمدينة زاخو شمال غرب محافظة دهوك.
ويشهد اقليم كردستان توترا امنيا وسياسيا بعد مطالبات عدد من الكتل الكردية رئيس الاقليم مسعود البارزاني بتقديم استقالته بعدما اتهموه بانه المسؤول الاول على ترك مناطق كانت خاضعة تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية بسبب اجراء استفتاء الانفصال.