بسم الله الرحمن الرحيم
((وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد)) صدق الله العلي العظيم.
إن الاعتداء السافر الذي قامت به فئة ضالة خارجة عن القانون على المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف مستهدفة القيادات المحلية لحزب الدعوة الاسلامية في محافظة البصرة وشيوخ العشائر الكريمة والمواطنين الابرياء العزل من الرجال والنساء وعوائل الشهداء والمضحين، يكشف عن خسة وهمجية من اقترفوه، كما ان التصرفات التي حاولت هذه المجموعة المستهترة بالقانون والعرف الاجتماعي ان تسيء بها الى الرمز الاول في حزب الدعوة الاسلامية وامينها العام والشخصية الوطنية الشجاعة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ نوري المالكي، تعبر عن خروجها على القيم السياسية والالتزامات القانونية والدستورية وأخلاق العراقيين الاصلاء. إن حزب الدعوة الاسلامية يؤكد لقياداته ودعاته والمواطنين الاعزاء، انه ملزم بالدفاع عنهم بكل وسيلة مشروعة تردع من لا يقف عند حدود القانون . ويدعو حزب الدعوة الاسلامية القوات الامنية التي تحارب داعش من اجل الوطن والمواطن ان تسد الطريق على اية عصابة مهما كان غطاؤها السياسي من أن تعبث بامن المواطنين او تروعهم او تبتزهم . ويدعو الحزب جميع الكتل السياسية لاتخاذ موقف حاسم يمنع هذه الممارسة الخارجة على القانون والتي تعرض البلاد الى فتح ثغرات امام بقايا البعث والارهابيين ، فهي اما مع القانون وحفظ الحرمات واما ان تعد من المتفرجين الذين لا موقف لهم . ويهيب الحزب بجميع المنتظمين في صفوفه الى ضبط النفس والعض على الجراح واللجوء الى القانون في بادئ الامر فاذا لم تتخذ الجهات القانونية الاجراءات الرادعة وعجزت عن حماية المواطنين من شرور هذه العصابات المجرمة، فهي مدعوة الى التأهب لصولة فرسان ثانية حاسمة. ((وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)). حزب الدعوة الاسلامية ١٢ ربيع الاول ١٤٣٨ هجرية ١٢ /١٢ /٢٠١٦ للميلا