أفاد مصدر بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنه من المتوقع أن تصل إلى سيئول هذا الشهر، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس رونالد ريغان سي في أن 76”.
وقال المصدر العسكري إن حاملة الطائرات الأمريكية ستشارك في تدريبات عسكرية، تجريها البحرية الكورية الجنوبية بشكل مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا للمصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تجري سيئول مباحثات مع الجانب الأمريكي حول خطة نشر حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، والمجموعة القتالية التابعة لها، بمياه البحر الشرقي في منتصف شهر أكتوبر الحالي.
وتتضمن القطع البحرية القتالية التابعة لـ”رونالد ريغان”، مدمرة من طراز أيجيس، وسفينة حربية مزودة بصواريخ كروز، وغواصة نووية أيضا.
وأوضح المصدر أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي، تستهدف اكتشاف وتتبع واعتراض الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، وتدريب القوات البحرية على الهجوم المضاد للغواصات.
وجاءت هذه الخطوة وسط تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، إثر استفزازات كوريا الشمالية مؤخرا، فيما أشار المسؤول العسكري إلى أن التدريبات العسكرية المشتركة تأتي في إطار خطة مسبقة بين الطرفين.
ووسط ترقب كبير، يتوقع أن تخترق حاملة الطائرات الأمريكية الحدود البحرية لكوريا الشمالية خلال مهمتها العسكرية المرتقبة، بعد أن حلق سرب مقاتلات أمريكية، قاذفات استراتيجية من طراز “بي-1 بي” ومقاتلات نفاثة، باتجاه الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، الأسبوع الماضي.
هذا وتقبع حاملة الطائرات الأمريكية بمدينة يوكوسوكا في اليابان ضمن الأسطول الأمريكي السابع، التابع لمنطقة “الهند وآسيا والمحيط الهادئ”.
ويأوي سطح حاملة الطائرات الأمريكية، الذي يتسع لنحو 3 ميادين لكرة القدم، 80 طائرة تضم مقاتلات نفاثة ومروحيات، فيما يتألف طاقمها من 5 آلاف بحار.