أصدر معتصمو ساحة التحرير، بياناً رسمياً بشأن المستجدات الميدانية والسياسية، داعين إلى مليونية جديدة يوم الجمعة المقبلة.
وقال المعتصمون في بيان تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (23 تشرين 2019)، إن “قوى الظلم اجتمعت في قصور الظلام، واتفقت على إصلاحات وتوقيتات لترقيع ثوب الحكومة الممزق بدماء الشهداء وأنين الجرحى من المتظاهرين، وعلى الرغم من أن إجماع التظاهرات الشعبية على ضرورة إقالة حكومة القنّاصين أولاً قبل أي إصلاح وتفاوض، إلا أن الكتل السياسية الفاسدة تصر على تمسكها بالحكومة، وبذلك تصر السلطة على قتل المتظاهرين وقمعهم وترويعهم بالخطف والاعتقال والتهديد.”.
وأضافوا ،”كما اجتمع الفاسدون على باطلهم، اجتمع المعتصمون على حقهم، ووحدوا كلمتهم بوجه الفساد وأهله، وعاهدوا بعضهم على المضي بالاعتصام حتى يعود الوطن الذي أراده الشهداء”.
وتابع معتصمو التحرير في بيانهم إن “لقاء عددٍ من الشيوخ برئيس الحكومة المسؤولة عن قتل اخواننا يُعد فعلاً قبيحاً، واستهانةً فاضحةً بتضحيات أبطال هذهِ الانتفاضة، لكن هذه السقطة لا تُحسب على جميع عشائرنا الأصيلة، وها هم شيوخنا الأفاضل يعتصمون مع أبنائهم ويُساندونهم، ويقفون خلف مطالبهم، فمن شاء أن يسقط في وحل القتلة فليسقط مع السلطة، ومن شاء أن يرتقي إلى صف الشرف، فليلتحق بالأحرار”.
وتابع: “بما أن السلطة وأحزابها، تتبجح بشرعيتها من خلال صناديق الانتخابات المزوّرة، والتي قاطعها معظم العراقيين، ندعو كل أبناء شعبنا العراقي، في جميع محافظاتنا العزيزة من الجنوب إلى الشمال، لوقفة مليونية تَسحب هذهِ الشرعية “الباطلة” من كل أحزاب السلطة، في يوم الجمعة القادم، 29 تشرين الثاني، رافعين شعار (#نازل_أسحب_شرعيتكم)”.
ودعا المعتصمون “جميع العراقيين لنصرة الوطن رافعين الأعلام العراقية في ساحات الاعتصام، وفي الشوارع والمناطق والمنازل، في الأسواق والحدائق العامة، وعلى السيّارات والتكاتك، ليتوشح عراقنا العظيم بعلمهِ، كسراً لشرعية الفاسدين، وإعلاناً لرفض الحكومة وإصلاحاتها ومن يقف خلفها”.
المصدر :وكالة ناس الإخبارية