بقلم راعي غنم : حدثين مهمين وخطرين تم تمريرهما دون ان يشعر بهما المواطن …
في خضم المسرحية في البرلمان العراقي والتي شدت جميع العراقيين لها حصل حدثين مهمين لم يركز عليها الاعلام وهما خطيرين جدا
الاول هو ضم مركزين حدودين تابعين للانبار مع السعودية الى النجف واستلام المليشيات لها وهنا تتم عملية قرض مناطق الانبار والاخطر ان هاتين المنطقتين يفصلان الانبار عن محيطهما العربي وبذلك ضمنت ايران حدود لها مع السعودية مغلقه لها بالكامل وكذلك اصبحت قريبة من حدود الاردن .. هذه رسالة الى السعودية؟؟
وايضا مايحصل في الفلوجه لايختلف عما حصل فهي تم استقطاع كثير من حدودها بحفر خندق عنصري طائفي حولها .
الامر الاخر والذي لايقل اهميه هو مايحصل في الحويجه والذي اصبحوا بين داعش والميليشيات فمن ينجوا من داعش تستقبله الميليشيات وفي كلا الحالتين هو مجرم بنظرهم .
احمد الحمداني مراسل العربية الحدث رغم انه كذوب الا انه صدق هذه المره عندما قال بان داعش تحتجز مواطنين من الحويجه في مكان لايبعد عن الجيش الا بضعة كيلومترات وهم متواجدين في قاعدة ومن السهولة ان يدخلها الجيش ويخلص المواطنين الا انه لم يحرك ساكن لاهو ولا الحكومه رغم انهم يعلمون بان داعش تعدم بهؤلاء ..
الان اعتقد ان الصورة واضحة للجميع وهذا الاسلوب هو اسلوب امريكي عندما يريد ان يقوم بعمل في دولة يفتعل امر بعيدا عما يخطط له كي يلفت نظر العالم والاعلام عما يدبر له
الان ستكتمل صورة الابادة لاهل السنه وسيحدث في نينوى اكثر مما حصل في المحافظات الاخرى فالحرس الثوري وسليماني الان على حدود نينوى حسب ماذكر بالاعلام وقد دخلوا من السليمانيه وبعلم الحكومه وتاييدها ….
سؤال الى العالم …هل اتفقتم على ابادة السنه وبدعم وصمت عربي ودولي ؟؟؟
الجميع قد اتفق على قتل العراقيين من الداخل زمن الخارج رجال دين وساسة وشيوخ عشائر من السنة ومن الشيعة وغيرهم واتفقت مصالحه مع مصالح امريكا وايران وقد يكون الأمر الآخر ليس المصلحة بل الخوف من القتل والتشويه والتنكيل كما تعرض لذلك المرجع العراق السيد الصرخي فعندما رفض مشاريع الاحتلال واجبندته جعل في خانة داعش واعتبروه داعشي واحاشاه لأنه لم يقبل بفتوى السيستاني وربما يعترض البعض ويقول لماذا يعترض الصخري على فتوى السيستاني وهذا الاعتراض مرة يكون بسبب جهل المقابل ومرة يعرف ويحرف. فالسيد الصرخي يقول ان الحل ليس بالفتوى بل يجب أن يكون الحل بيد أهل تلك المناطق التي دخل إليها داعش من خلال تسليح العشائر الوطنيين وليس السراق والخونة منهم الذين تعامل معهم المالكي في فترة سابقة وافشلوا العملية وبذلك نبتعد بهذه الطريقة عن الفتنة بين السنة والشيعة التي خططت لها أطراف معروفة. والدليل على مصداقية قول السيد الصرخي هو أن الفتوى صدرت عند دخول داعش الموصل ولكن بعد الفتوى أين وصلت داعش؟ وصلت داعش لأطراف بغداد وقد يعترض سائل ويقول أليس أن الفتوى جعلت الحشد تحرر بعض المناطق؟ فنقول اولا ان تحرير تلك المناطق لم يتم إلا من خلال الدعم لمايسمى بالعمليات المشتركة التي تقودها امريكا وقد اعترف وزير الدفاع العراق بذلك من خلال استجوابه في قاعة البرلمان بعد أن سألته النائبة حنان الفتلاوي عن سبب عدم تحرير الرمادي ونينوى لحد الان فاجابها الأمر ليس بأيدينا بل هو بيد العمليات المشتركة وطبعا للعلم أن فتوى السيستاني ولدت ميتة لانها أصبحت منتفية بعد أن منعت امريكا الحشد من المشاركة في تحرير الفلوجة بصورة مباشرة وكذلك هنالك توجيهات بمنعه من الدخول في تحرير الموصل والكلام يطول…
الجميع قد اتفق على قتل العراقيين من الداخل زمن الخارج رجال دين وساسة وشيوخ عشائر من السنة ومن الشيعة وغيرهم واتفقت مصالحه مع مصالح امريكا وايران وقد يكون الأمر الآخر ليس المصلحة بل الخوف من القتل والتشويه والتنكيل كما تعرض لذلك المرجع العراق السيد الصرخي فعندما رفض مشاريع الاحتلال واجبندته جعل في خانة داعش واعتبروه داعشي واحاشاه لأنه لم يقبل بفتوى السيستاني وربما يعترض البعض ويقول لماذا يعترض الصخري على فتوى السيستاني وهذا الاعتراض مرة يكون بسبب جهل المقابل ومرة يعرف ويحرف. فالسيد الصرخي يقول ان الحل ليس بالفتوى بل يجب أن يكون الحل بيد أهل تلك المناطق التي دخل إليها داعش من خلال تسليح العشائر الوطنيين وليس السراق والخونة منهم الذين تعامل معهم المالكي في فترة سابقة وافشلوا العملية وبذلك نبتعد بهذه الطريقة عن الفتنة بين السنة والشيعة التي خططت لها أطراف معروفة. والدليل على مصداقية قول السيد الصرخي هو أن الفتوى صدرت عند دخول داعش الموصل ولكن بعد الفتوى أين وصلت داعش؟ وصلت داعش لأطراف بغداد وقد يعترض سائل ويقول أليس أن الفتوى جعلت الحشد تحرر بعض المناطق؟ فنقول اولا ان تحرير تلك المناطق لم يتم إلا من خلال الدعم لمايسمى بالعمليات المشتركة التي تقودها امريكا وقد اعترف وزير الدفاع العراق بذلك من خلال استجوابه في قاعة البرلمان بعد أن سألته النائبة حنان الفتلاوي عن سبب عدم تحرير الرمادي ونينوى لحد الان فاجابها الأمر ليس بأيدينا بل هو بيد العمليات المشتركة وطبعا للعلم أن فتوى السيستاني ولدت ميتة لانها أصبحت منتفية بعد أن منعت امريكا الحشد من المشاركة في تحرير الفلوجة بصورة مباشرة وكذلك هنالك توجيهات بمنعه من الدخول في تحرير الموصل والكلام يطول…
الجميع قد اتفق على قتل العراقيين من الداخل زمن الخارج رجال دين وساسة وشيوخ عشائر من السنة ومن الشيعة وغيرهم واتفقت مصالحه مع مصالح امريكا وايران وقد يكون الأمر الآخر ليس المصلحة بل الخوف من القتل والتشويه والتنكيل كما تعرض لذلك المرجع العراق السيد الصرخي فعندما رفض مشاريع الاحتلال واجبندته جعل في خانة داعش واعتبروه داعشي واحاشاه لأنه لم يقبل بفتوى السيستاني وربما يعترض البعض ويقول لماذا يعترض الصخري على فتوى السيستاني وهذا الاعتراض مرة يكون بسبب جهل المقابل ومرة يعرف ويحرف. فالسيد الصرخي يقول ان الحل ليس بالفتوى بل يجب أن يكون الحل بيد أهل تلك المناطق التي دخل إليها داعش من خلال تسليح العشائر الوطنيين وليس السراق والخونة منهم الذين تعامل معهم المالكي في فترة سابقة وافشلوا العملية وبذلك نبتعد بهذه الطريقة عن الفتنة بين السنة والشيعة التي خططت لها أطراف معروفة. والدليل على مصداقية قول السيد الصرخي هو أن الفتوى صدرت عند دخول داعش الموصل ولكن بعد الفتوى أين وصلت داعش؟ وصلت داعش لأطراف بغداد وقد يعترض سائل ويقول أليس أن الفتوى جعلت الحشد تحرر بعض المناطق؟ فنقول اولا ان تحرير تلك المناطق لم يتم إلا من خلال الدعم لمايسمى بالعمليات المشتركة التي تقودها امريكا وقد اعترف وزير الدفاع العراق بذلك من خلال استجوابه في قاعة البرلمان بعد أن سألته النائبة حنان الفتلاوي عن سبب عدم تحرير الرمادي ونينوى لحد الان فاجابها الأمر ليس بأيدينا بل هو بيد العمليات المشتركة وطبعا للعلم أن فتوى السيستاني ولدت ميتة لانها أصبحت منتفية بعد أن منعت امريكا الحشد من المشاركة في تحرير الفلوجة بصورة مباشرة وكذلك هنالك توجيهات بمنعه من الدخول في تحرير الموصل والكلام يطول…