أكدت خلية الصقور الاستخبارية، اليوم الاثنين، ان زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” ادخل الى احدى المستشفيات في سوريا بعد تدهور وضعه الصحي والنفسي، مبينة ان الأخير يعيش أيامه الأخيرة.
ونقلت صحيفة “الصباح” عن رئيس الخلية ومدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري، تأكيده “تدهور الوضع الصحي والنفسي لابراهيم عواد السامرائي الملقب بـ (البغدادي) وادخاله مؤخرا الى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده”.
وكشف رئيس خلية الصقور، أن “المجرم البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا”، نافياً في الوقت نفسه “هروبه إلى منطقة أخرى”.
وأضاف انه “لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى اليها الشك، تفيد بأن المجرم البغدادي ما زال حتى اليوم موجوداً بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية، مشيرا الى ان “البغدادي بات يعيش أيامه الأخيرة”.
واشار أبو علي البصري، الى انه “وفقا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فان الحالة الصحية للبغدادي خطيرة، فضلا عن إصابته بداء السكري”.