حذّر رئيس الوزراء العراقي واشنطن من أي “اعتداء” على الأراضي العراقية، خلال اتصال هاتفي، السبت، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وسط استئناف القتال في غزة والمخاوف من تصعيد إقليمي جديد.
وتوقفت هذه الهجمات خلال فترة الهدنة الأسبوع الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، التي انتهت الجمعة.
وجدّد السوداني في الوقت نفسه “التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق”، وفق البيان نفسه.
وأواخر الشهر الماضي أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) في منشور على منصة إكس أنّها “نفّذت ضربات منفصلة ودقيقة” على موقعين في العراق.
وأسفرت الضربات التي وقعت في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد عن مقتل 9 مقاتلين وفق حصيلة أعلنتها كتائب حزب الله، أحد أكثر فصائل الحشد نفوذاً.
واعتبر رئيس الوزراء في بيان السبت أن “الهجوم” في جرف الصخر يعدّ “تجاوزاً على السيادة العراقية”.
وتبنّت معظم الهجمات ضدّ القوات الأميركية “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضمّ فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي.
وفي 25 نوفمبر، أعلن الأمين العام لكتائب حزب الله في بيان عن “خفض وتيرة تصعيد العمليات” ضدّ القوات الأميركية في المنطقة إلى حين “انتهاء مدة الهدنة” بين اسرائيل وحماس.