وأضاف أن بعض القطع الفنية، وبينها قطع مقدسة مثل إكليل الشوك للسيد المسيح ورداء الملك لويس التاسع أو لويس القديس الذي يعود للقرن الثالث عشر، نُقلت في بادئ الأمر إلى مجلس المدينة والآن ستنقل إلى متحف اللوفر المجاور.
وشب حريق هائل في الكاتدرائية، التي تعتبر معلما سياحيا هاما في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الاثنين، مما أدى إلى تهاوي البرج التاريخي في الكاتدرائية التي يزورها نحو 13 مليون سائح كل عام.
وكافح نحو 500 رجل إطفاء لساعات في محاولة إخماد الحريق الضخم الذي نشب في الكاتدرائية، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه جزئيا صباح الثلاثاء.
وأكد خبراء أن عوارض السقف الخشبية في الكاتدرائية، التي تعود إلى قرون من الزمان، ساهمت بشكل كبير في اتساع رقعة الحريق في وقت قصير، وهو ما صعّب مهمة رجال الإطفاء.