وأكد برزاني أن الشعب الكردي ظل يدافع عن حقوقه وهويته، موضحا أن الأكراد سعوا دوما إلى حل المشاكل بالطرق السلمية، “لبلوغ أهدافنا المتمثلة بالسلم وحقوق شعب كردستان”.
وأضاف “وجراء هذا الانسحاب أصبح خط التماس بين بغداد وأربيل قبل انطلاق عملية تحرير الموصل في أكتوبر 2016، أساسا للتفاهم بين الطرفين بخصوص إعادة انتشار القوات العراقية وقوات البيشمركة”.
وتابع برزاني: “أطمئن شعب كردستان بأننا سنبذل كل مستطاع من أجل حفظ مكاسبنا وأمن وسلامة المواطنين(..) كما نؤكد على وحدة الصف بين القوى الكردية من منطلق الشعور العالي بالمسؤولية”.
وشدد رئيس اقليم كردستان في خطابه على :”أن الدماء التي سالت والقرابين التي قدمت من أجل كردستان واستقلالها لن تذهب سدى وأن شعبنا سينال مبتغاه عاجلا كان أم آجلا”.