كشفت تقارير إعلامية عراقية اتجاه قوات الحشد التابعة للمرجعية الانفصال عن الحشد الشعبي بعد تدخلات مرفوضة من قبل نائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس.
ووفق ما جرى تسريبه، الأحد 2 كانون الأول /ديسمبر 2018، فإن حالة من الغضب سيطرت على قوات وعناصر الحشد بالفرقة العباسية التابعة للعتبة الحسينية في كربلاء، نتيجة تدخلات سافرة من قبل “المهندس” على رأسها مطالبته الفرقة بفك ارتباطها رسميا مع العتبة العباسية مقابل الاندماج في صفوف الحشد بالفرات الأوسط تحت قيادة أبرز رجاله اللواء المتقاعد علي الحمداني، بدلا عن قاسم مصلح الذي كلف بإدارة قوات حشد غرب الأنبار.
الأمر الذي تسبب في غضب وكيل المرجعية الدينية أحمد الصافي المسؤول الشرعي عن الفرقة العباسية معتبرا تلك التعليمات إهانة كبيرة؛ كون العتبة الحسينية لا تتبع مؤسسة حزبية أو سياسية ولا تعامل بمثل هذه الأساليب.
فضلا عن “الصافي” على خلاف مع “المهندس” نتيجة تضييقه على رواتب قوات الفرقة العباسية، وهو ما دفع باتجاه تحرك المرجعية لإعلان تشكيل حشد شعبي تحت راية الفرقة العباسية يضم جميع العراقيين مهمته الأولى حماية المقامات الدينية والعتبات المقدسة والأضرحة لجميع المكونات وليس لمكون بعينه بل وليست الإسلامية فقط بل تمدد لجميع مناطق العراق بمكوناته السكانية، وسط تخوفات من تطور الأمر للوصول إلى مرحلة فرسان المعبد.
المصدر: كتابات