أعلنت وزارة النفط العراقية نيتها دعوة شركات الطاقة الأجنبية لتقديم عروضها للفوز بـ9 امتيازات تنقيب وتطوير للنفط والغاز قرب الحدود مع إيران والكويت.
وأوضحت الوزارة، في بيان أمس، أنه سيتم عقد مؤتمر صحافي اليوم لإعلان تفاصيل امتيازات التنقيب الواقعة في محافظات البصرة وميسان والمثنى وواسط وديالى، والتي تضم امتيازاً بحرياً، لافتة إلى أنها «تهدف من هذه الجولة إلى تعظيم الإنتاج والاحتياطي النفطي والغازي عبر التعاون مع الشركات العالمية».
وكان العراق رفع الإنتاج بسرعة في السنوات الأخيرة بمساعدة شركات أجنبية، ليصبح ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك بعد السعودية.
وبحسب البيان، تختلف العقود الحالية عن السابقة التي وقعها العراق مع الشركات الأجنبية لتطوير حقول الجنوب العملاقة، في جولات عطاءات بعد عام 2003 شملت حقولاً جنوبية مثل الرميلة وغرب القرنة ومجنون، والتي كانت الوزارة تدفع بموجبها رسماً ثابتاً بالدولار عن كل برميل نفط يُنتَج.
وكان العقد جيداً حين كانت أسعار النفط مرتفعة، لكن هبوطها جعل بغداد تدفع الرسوم نفسها لشركات مثل «بي. بي»، و«إكسون»، و«لوك أويل»، و«شل»، في الوقت الذي تراجعت قيمة المبيعات كثيراً.