افادة معلومات خاصة، ان زعيم حزب الله اللبناني “حسن نصر الله” ما كان ليقتل لولا عملية الغدر التي طالته وهو داخل قبو الاجتماعات الخاص بقيادة الحزب من خلال الغارة الأولى التي استهدفت المجمعات الستة التي يحتوي كل مجمع على 12 طابق والتي تحيط بمقر الاجتماع، علماً ان المسافة بين الطابق الأرضي وقبو الاجتماعات يبلغ 40 متراَ.
وأفادت المعلومات ان الضربة الأولى إصابة الهدف بشكل مباشر وأغلقت جميع المنافذ المحيطة بالمجمعات الستة المستهدفة وعلى الفور تم اشعار جهاز الموساد الإسرائيلي بفاعلية الهجوم لتبدأ المرحلة من الهجوم عن طريق طائرات F35 المجهزة بقنابل خاصة من نوع bunker busterوهي عبارة عن قنابل مصممة خصيصاً لتدمير الأهداف المحصنة أو المدفونة تحت الأرض ، حيث تم القاء 10 قنابل Drilling زنة الواحدة منها 1950 كغم ، والتي شعر بها سكان بيروت لشدة قوتها والتي على اثرها أصيب السيد حسن نصر الله ، حيث هرعت سيارات الإسعاف الخاصة بالضاحية الى مكان الحادث وقد تسرب خبر إصابة الأمين العام لحزب الله بين سواق عجلات الإسعاف عن طريق انصار الحزب ، الأمر الذي سمعه أحد سواق الإسعاف المتعاونين مع الاستخبارات الإسرائيلية ، لتجهز الغارة الثالثة على المكان من جديد لتنهي مسيرة حياة نصر الله .
وأضاف المصدر، ان الكيان الصهيوني استطاع اختراق الضاحية الجنوبية من خلال زرع الجزرات الوسطية بمسامير خاصة تحمل مايك صوت القتها الطائرات الدرون في وقت متأخر من الليل بعمق متر ليستمع جهاز الموساد حديث أبناء الضاحية، يذكر ان حسن نصر الله قليل الظهور العلني من 2006 خشية الإيقاع به وكان يكتفي بالحديث التلفزيوني فقط، ولكن الاجتماع الذي حضره كان بطلب من القيادة الإيرانية.
ويضيف المصدر، ان علاقة حسن نصر الله بإيران أصابها الفتور مؤخراً بدليل انه رفض استقبال وزير خارجية إيران “عباس عراقجي” عندما حضر الى لبنان للاطمئنان على صحة سفيرهم بعد حادثة “البيجر” وان طهران تريد التخلص من اخطبوط الاذرع الذي أرهقها كثيراً لتنتقل الى مرحلة جديدة من السياسة الناعمة الذي كانت نتيجته الإطاحة بزعيم حزب الله اللبناني ليسدل الستار على مرحلة مهمة من تاريخه.