بدأت السلطات الرسمية في السعودية الثلاثاء، تغييرات واسعة في قطاع الجيش وقادة القوتين الجوية والبرية.
وجاء في امر ملكي بتوقيع الملك سلمان بن عبد العزيز، انه تم احالة الفريق الأول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان للتقاعد من رئاسة الأركان، ليحل محله الفريق الركن، فياض بن حامد الرويلي، بعد ترقيته إلى رتبة فريق أول ركن.
واقال ملك السعودية كذلك، الفريق الركن، محمد بن عوض سحيم، من قيادة قوات الدفاع الجوي، وعُين بدلا منه اللواء الطيار الركن، تركي بن بندر بن عبد العزيز، بعد ترقيته إلى رتبة فريق رك، بحسب الامر الملكي.
وتضمنت الأوامر الملكية، إعفاء الفريق الركن، فهد بن تركي بن عبد العزيز، من قيادة القوات البرية وتعيينه قائدا للقوات المشتركة، كما أسندت قيادة القوات البرية إلى اللواء الركن، فهد بن عبد الله المطير، بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن.
وشملت الأوامر، تعيينات أخرى بالجيش شملت الشؤون التنفيذية ونيابة هيئة الأركان المشتركة، كما طالت التغييرات أيضا قيادة “قوة الصواريخ الاستراتيجية” التي أسندت إلى اللواء ركن جار الله بن محمد العلويي بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن، وحدثت تغييرات في عدد من المناصب الأميرية ومسؤولي وزارة الداخلية الاخرى.
وتضمنت التغييرات، تعيين الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح، نائبا لوزير العمل والتنمية الاجتماعية.
وذكرت تقارير إعلامية سعودية، إن هذه التغييرات جاءت في إطار الموافقة على “وثيقة لتطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية للتطوير”، وتشتمل الوثيقة “على النموذج التشغيلي المستهدف للتطوير والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني”.
يذكر ان المملكة كانت قد أعلنت عن مشروع أوسع للتطوير أطلق عليها “مشروع 2030″، ويشرف على تنفيذه الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك وولي العهد السعودي ذو النفوذ المتزايد في البلاد.