مابعد نهايه داعش
بدايه حرب حقيقيه
حرب بدون نشر مدافع ولاتجليق طائرات ولااطلاق رصاصه واحده .. حرب نحن المدنيين نستثمر فيها انجازات العسكر لتكون انعكاس لعراق قوي معافى .. الموصل المتنوعه عرقيا ومذهبيا ودينيا تختلف عن باقي المحافظات المحرره مثل الانبار وصلاح الدين .. اذن هي معركه التسامح والتعايش التي من خلالها تكون نموذجا للجميع .. سيناريوهات كثيره مطروحه لمرحله مابعد داعش منها الانفصال والفدراليه وغيرهما .. اهم اسباب هذه السياريوهات هي عدم الثقه بين اللاعبين السياسيين في الساحه العراقيه وتكاد تكون الآفه الاهم التي تفتك بالعراق وتلقي بظلالها على السلم المجتمعي .. مما يجعل البعض يصدق بالمبالغات والمغالطات .. وفي ظل الانفتاح الدبلوماسي في المنطقه والبحث عن حلول تطوي صفحه داعش للابد . علينا ان نفشي روح التسامح بين الاخوه في الوطن واعاده الامان والاستقرار لتلك المناطق ورسم استراتيجيه يطلع عليها الجميع حكوميا وشعبيا ليكون الجميع ملتزم بها .. الدوله ماتزال مؤسساتها العسكريه والمدنيه بحاله جيده وباستطاعتها القيام بخطوات جريئه وسريعه باعمار تلك المناطق التي تصررت جراء الحرب على داعش واعتبار السنتين الماضيتين مرحله انتقاليه من الفوضى الى دوله المؤسسات ..طالما نعلم ان اسباب الهجره ليست اقتصاديه وانما امنيه وبهذا نكون اقنعنا شبابنا وكفاءاتنا من عدم الهجره وبنفس الوقت تهيئه الاجواء للدول المستثمره في تلك المناطق .
الدكتوره صون كول جابوك
وزيره سابقه وسياسيه عراقي