كشفت الجماعة الإسلامية الكردستانية عن طلب رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني منها بـ”عدم تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني”، فيما شددت على ضرورة “إبعاد الفاسدين عن السلطة وإسترجاع الأموال المهربة للخارج”.
وقال القيادي بالجماعة الإسلامية شوان رابر إن “رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني طلب من الجماعة الإسلامية الكردستانية علي بابير، خلال إجتماعهما بمساندة حكومة الإقليم التي يترأسها البارزاني وعدم تشكيل حكومة جديدة بإسم حكومة الإنقاذ الوطني مع حركة التغيير”، مشيرا الى أن “الجماعة الإسلامية تحتفظ حاليا برأيها بشأن تغيير الحكومة”.
وأضاف رابر، أن “الجانبين بحثا أيضا كيفية معالجة الأوضاع الداخلية والمشاكل بين إقليم كردستان وبغداد”، لافتا الى أن “أمير الجماعة الإسلامية أكد على ضرورة حل المشاكل بين بغداد وأربيل وفق الدستور وعدم اللجوء الى العنف”.
وبين رابر، أن “أمير الجماعة الاسلامية شدد على ضرورة حل مشاكل حكومة الإقليم عبر البرلمان والمؤسسات الرسمية والشرعية وأن تدار الحكومة من قبل هيئة رشيدة وفعالة”، مؤكدا على ضرورة “محاسبة الفاسدين وإبعادهم عن السلطة وإسترجاع الأموال المهربة الى الخارج واعادة الأملاك التي تمت الإستيلاء عليها”.
وكشف تحالف الديمقراطية والعدالة الذي يقوده الشخصية السياسية برهم صالح، في 19 تشرين الأول 2017، عن مشاورات لتشكيل حكومة إنتقالية في إقليم كردستان، مبينا أن مهام الحكومة الإنتقالية ستنحصر في إستقرار الأوضاع وتحسين أوضاع المواطنين وإجراء حوار مع بغداد، وفيما لفت الى أن أن الحكومة الحالية أثببت فشلها في إدارة الحكم.