اعلن قصر الاليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيستقبل نظيره التركي رجب طيب اردوغان في باريس على أن يبحث معه خصوصا “قضية حقوق الانسان”.
واعلن اردوغان في وقت سابق أنه سيتوجه الى فرنسا الجمعة لمناقشة العلاقات الثنائية بين باريس وانقرة من دون أن يوضح ما اذا كان سيلتقي نظيره الفرنسي.
وقالت اوساط الرئيس الفرنسي ان الاجتماع بين الرجلين “الذي يأتي اثر مشاورات منتظمة في الاشهر الاخيرة، سيكون مناسبة للتطرق الى القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، اضافة الى القضايا الاقليمية وخصوصا الملف السوري الذي سبق ان بحثه الجانبان مرارا، وايضا الملف الفلسطيني”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذه الزيارة هي الأولى لاردوغان الى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز 2016 وانتخاب ايمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا في أيار 2017، الا أن الرجلين سبق أن التقيا في قمم دولية عدة.
وقبل بضعة أيام، لمح اردوغان الى احتمال القيام بهذه الزيارة، مشيدا بالفرنسيين الذين “لم يتخلوا عنا (تركيا) في مسألة” القدس، في وقت نددت أنقرة بشدة بالقرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ويأتي اعلان هذه الزيارة فيما لا تزال مفاوضات انضمام أنقرة الى الاتحاد الاوروبي شبه متوقفة مع توتر في العلاقات بين ألمانيا وتركيا منذ الانقلاب الفاشل العام 2016 وموجة القمع التي تلته.