الاردن .. وامنه القومي
بقلم / محمد الوزان
لايمكن النظر الى ماجرى في بلدنا الثاني الاردن بمعزل عن موقف المملكة من الاحداث الوطنية والاقليمية حيث اغاض البعض هذه المواقف المشرفة التي تصب في مصلحة المواطن الاردني وقضايا الامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي اربكت الخطط الموضوعة لمستقبل المنطقة٠لقد حاول البعض مع الاسف لركوب موجة بعض الاوضاع الاقتصادية التي يتعرض لها الاردن والخارجة عن ارادته والتي ترتبط بظروف محلية وموضوعية من اجل الصيد بالماء العكر بهدف تصفية حسابات شخصية وتنفيذ اجندات اقليمية واخرى دولية تتربص بالمنطقة وبالاردن على وجه الخصوص ولهذا بدأنا نسمع اصوات نشاز ترتفع هنا وهناك وبعضها اردنية مع الاسف بسبب ضعف حسهم الوطني وتغليب مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن وامنه القومي ومصالح الشعب الاردني الذي لم يعرف بتأريخه الطويل مثل هذه المواقف خاصة وانه مجتمع عشائري صاحب تقاليد واعراف كانت دائما سببا في تعزيز وحدته الوطنية واشاعة الامن والامان بين افراد شعبه.لقد تميز المجتمع والشعب الاردني بالاتفاف حول قيادتة الوطنية المخلصة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والاسرة الهاشمية التي كانت بمثابة الطود الشامخ بوجه كل الظروف الصعبة ونذرت نفسها من اجل خدمة الشعب الاردني وتغليب مصالحه الوطنية وتمكنت على هذا الطريق من تحقيق انجازات كبيرة يشهد بها كل ذي بصيرة ووعي وطني٠ان التجاوز على المسلمات الوطنية ورمزها الكبير جلالة الملك يعد خيانة عظمى لا يمكن القبول بها تحت اي عنوان او حجة واهية وان حاول البعض ان يلبسها لباسا مزيفا من اجل التغطية على الاهداف الحقيقية التي تقف وراءها اهدافا مشبوه٠ ان على الجميع ان يعي خطورة مايحاول ان يلعبه البعض ويلتف حول قيادته برئاسة جلالة الملك عبدالله والاسرة الهاشمية التي وحدها القادرة بالسير قدما بهذا البلد وان تصل به الى كل ما يحقق للمواطن الخير والسعادة والحياة الحرة الكريمة٠