اشتعلت عدة مدن عراقية، الأربعاء، بالتظاهرات المنددة بالفساد، وسقط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن خلال تفريق الاحتجاجات في العاصمة العراقية.
وأظهرت لقطات مباشرة بثتها قناة الحرة قبل قليل جموعا من المحتجين يقتربون من عناصر أمن، وبعدها حصل إطلاق نار كثيف للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، مما اضطر المتظاهرين إلى الانسحاب.
وذكرت مصادر للحرة أن مركبات عسكرية أغلقت طريق مطار المثنى السريع باتجاه منطقة الباب الشرقي، فيما تتجه حشود من المتظاهرين حاملين أعلاما عراقية إلى ساحة التحرير وسط بغداد.
وفي محافظة ميسان، أكدت مصادر للحرة أن عشرات المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى المحافظة، فيما كثفت قوات الأمن انتشارها في المنطقة لكن من دون حصول احتكاك مع المتظاهرين.
كما أقدمت قوات الأمن العراقية على تفريق متظاهرين بالقوة وباستخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع في الديوانية.
وفي البصرة، انطلقت تظاهرة من ساحة أم البروم وسط المدينة في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار لقوات مكافحة الشغب.
وفي المثنى، جنوبي العراق تظاهر المئات أمام مبان حكومية، فيما وضعت القوات الأمنية أطواقا لحماية مبنى مجلس المحافظة.
وارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات في العراق إلى ثلاثة، بعد وفاة متظاهر الأربعاء متأثرا بجروح أصيب بها خلال تفريق تحرك احتجاجي في العاصمة بغداد في وقت متأخر الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
alhurra source