أكدت وسائل الإعلام الرسمية في مصر سقوط 235 قتيلا على الأقل وأكثر من 130 جريحا في هجوم بعبوة ناسفة وأسلحة نارية، على مسجد الروضة في شمال سيناء.
واستهدف مجهولون مسجد الروضة في منطقة تابعة لمركز بئر العبد، غرب مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، عندما كان يعج بالمصلين خلال صلاة الجمعة، وأفاد التلفزيون المصري بأنه تم استهداف سيارات الإسعاف خلال نقلها المصابين، وقد ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب التفجير إجتماعا للجنة الأمنية المصغرة المؤلفة من وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والحربية لبحث تداعيات الهجوم الأرهابي.
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية المصرية عزمها على ملاحقة مرتكبي هجوم العريش، مشيرة إلى تشكيل فريق أمني لتحديد الجناة، وأعلنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، حالة الاستنفار الأمني بكافة المحافظات، على خلفية الهجوم، كما تم رفع حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى، في حين أعلنت الرئاسة المصرية الحداد لثلاثة أيام.
وكان فرع تنظيم “داعش” في سيناء استهدف خلال الأشهر الماضية دوريات ومواقع عسكرية وأمنية في محافظة شمال سيناء وتسبب بمقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة والمدنيين.