بقلم: الدكتورة سرى العبيدي
يبدو اننا نعيش في زمن لامكان فيه للمواقف خلت من الأوصاف التي تتناسب ووقع الحدث الذي يلائمه أو ينطبق على وصفه ، حيث بات هذا الزمن يعج بخلط الأشياء في غير مكانها أو حتى تلامس حقيقته وهذا ما تجلى في استخدام عبارة “الشهيد” التي باتت توسم لكل من هب ودب ومصداق كلامنا هذا كلمة “الشهيد السعيد
والشهيدة المغدورة” ٠٠٠٠ الخ
وهنا نسلط الضوء على الشهداء الذين دافعوا عن أرضهم وعرضهم بأغلى مايملكون وهو الجود بالنفس التي ذكرها الله في كتابه العزيز.
فهل يستوى ، من استشهد للأجل وطنه أو ممن قتل على يد طاغية ، او اعدام مجرم لسوء ما ارتكبه من فعل شنيع
أو اغتيال لأسباب يجهلها الجميع ٠٠٠٠
فينطبق عليه الوصف العام لقد “مات هو وربه”
وعليه يجب أن لا نساوي من قاتل داعش واستشهد
ولف بعلم الوطن وأخرين لم يستشهدوا دفاعا عن الأرض والشرف والواجب ٠٠٠
أتقوا الله
بذوي الشهداء … والشهداء
ولا تعدلوا بين ميزان هند بنت عتبة وأمية الجبوري
فهند ماتت كافرة وأمية الجبوري ماتت شهيدة
وابو سفيان مات كافرا ٠٠٠٠ وشهداء العراق ماتو أشرافا
والحليم يفهم ماأقول.
الرحمة والخلود ال شهداء العراق والواجب
أكرر وعسى أن تنفع الذكرى
أتقوا الله في كلمة أسمها الشهيد .
والله من وراء القصد.