جرح شخصان اليوم بإطلاق نار في جامعة بولاية لويزيانا الأميركية، وذلك بعد 9 أيام على مجزرة وقعت في ثانوية في فلوريدا، فتحت الجدل حول ملف حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقالت جامعة ساوث-ايسترن لويزيانا في بيان على تويتر: “شرطة الجامعة أكدت وقوع حادث في شمال حرم الجامعة، وضلوع عدد من الأشخاص فيه”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أنه تم إبلاغ الطلاب عبر نظام التحذير الخاص بالجامعة عند الساعة 4:10 صباحا.
وأضاف: “لا يوجد في الوقت الحاضر خطر على الموجودين في حرم الجامعة”، مشيرا إلى أن شرطة الجامعة تحقق في الحادثة.
ويأتي إطلاق النار في الجامعة في مدينة هاموند بولاية لويزيانا، وسط نقاش وطني بشأن قوانين التسلح، أثاره مقتل 17 شخصا في ثانوية مارجوري ستونمان دوغلاس بولاية فلوريدا.
ويتعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضغوط لتشديد قوانين اقتناء الأسلحة التي سمحت لمنفذ المجزرة في باركلاند، نيكولاس كروز، بشراء بندقية هجومية من طراز إيه.آر-15 العام الماضي عندما بلغ الـ 18 من العمر، ودخول مدرسته وقتل 14 تلميذا و3 أشخاص بالغين بالرصاص.