وجاء في أمر رئيس كوريا الشمالية “تمت الموافقة على الإطلاق التجريبي في فجر يوم 29 نوفمبر. أطلقوا بشجاعة من أجل الحزب والبلاد”، وفقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”.
ووفقا للتقارير فإن الصاروخ الجديد، الذي وصفته كوريا الشمالية بأنه “الأقوى على الإطلاق”، ويمكنه الوصول إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة، حتى تلك المدن الواقعة على الساحل الشرقي، مثل ميامي في ولاية فلوريدا.
ويعتقد أن الصاروخ الذي أطلق الأربعاء يتمتع بالقدرة على حمل رأس حربي نووي وبقوة “أكبر بكثير” من الصواريخ التي اختبرتها بيونغيانغ سابقا، بما في ذلك صاروخ “هواسونغ 14”.
ورغم تأكيد بيونغيانغ على أنها بإطلاق الصاروخ الأقوى على الإطلاق تكون قد حققت هدفها “التاريخي” بأن تصبح دولة نووية، فإنها أوضحت أن برنامجها الصاروخي لن يهدد أي دولة طالما أنها لا تنتهك حقوقها السيادية.
وبحسب التقارير، فقد حلق الصاروخ في الفضاء لمدة 53 دقيقة ووصل إلى ارتفاع 2781 ميلا (4475 كيلومترا)، وقطع مسافة 596 ميلا (950 كيلومترا) وسقط في المياه المستهدفة، وهذا يعني وفقا للحساب الارتفاع والمسار والمسافة ومدة التحليق أنه يستطيع الوصول إلى مناطق على بعد 8100 ميل، أي أبعد حتى من مدينة ميامي الأميركية.