اكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أنه يحترم نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق على الرغم من فوز الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر الذي قاتل القوات الأميركية خلال الحرب.
وقال ماتيس للصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية : الشعب العراقي أجرى انتخابات عملية ديموقراطية في الوقت الذي شكّك فيه أشخاص كثيرون في أنّ العراق يُمكنه تولّي مسؤولية نفسه”، مضيفا “سننتظر النتائج النهائية للانتخابات ونحن نحترم قرارات الشعب العراقي”.
وعلى صعيد متصل نقل بيان للوزارة عن المتحدث باسمها إريك باهون قوله انه :من السابق لأوانه معرفة ما يُمكن أن تعنيه نتائج الانتخابات بالنسبة إلى وجود القوات الأميركية.”.
واضاف : نحن لا نؤيّد أي حزب أو مرشح معين، نحن ندعم عملية عادلة وشفافة”.
واوضح باهون “نحن مستعدّون للعمل مع أي شخص منتخب بشفافية من جانب الشعب العراقي”./
ومن جانبها كّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت ان” الولايات المتحدة تعتقد أن بإمكانها الاستمرار في إقامة علاقات جيدة مع الحكومة العراقية المستقبلية.”.
وقالت في تصريح للصحفيين : إننا نعرف جيدًا من هو/ مقتدى الصدر/ نعرف /ماضيه ومواقفه/ لكننا نثق بالحكومة العراقية”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قاتل القوات الأميركية بعد غزو العراق عام 2003، ويدعو اليوم إلى مغادرتها بعد أن تحقّق الانتصار على عصابة داعش الإرهابية.